تهيأ لك
أحتضِن حِلمك بين أٓجنحة القلب وأنطلق
مع كُل الإحترام والتقدير لذاتك
ولِكُل قواعد الأصول واللياقة الإنسانية
وفي محاولات جادة للبقاء قٓدر المُستطاع علي قيد النجاح الذى أعتاد العُمر عليه
كُن واثقاً
وقِف علي أطراف الحكايا وأٓبقىٓ علي تِلْك الصِِلة البعيدة إلي حد ما عن كُل مايستنزفك فيما لا طائل منه
سوي المذيد والمَذيد من التأخر عن اللحاق بركٓاب المُتوكلين
وأبتعد ثم أبتعد وأبتعد قٓدر المُستطاع عن تلك الكوابيس المؤلمة التي ستنحٓر أحلامك علي مرافيئ لياليها المُعتمة
وأن ظٓل التساؤل المُغلف بهذاء الرداء السمِج المُتطفل يحاوطك بالأحباطات
ماذا أنت فاعل ..؟!
وألى أنت ذاهِب ؟!
لا تُجيب
دع كُل ماتعمل يتحدث عنك
فتلك السخافات والهواجس
لن تٓنتهى
ولن تتوقف دٓعهُم .. ثُم دٓعهُم ودٓعهُم
وحٓلق إلي أٓبعد وأبعد مدىٓ وتراقص مع أُفُق خيالك
ذو السماوات المفتوحة علي أمل لا يٓعترف بالخذلان
وصاحب أحلامك للحفاظ علي ما تٓبقي منك
ولم تٓطاله تِلْك الأيدى العابثة بأيامك
إنتصر لنفسك وأخرج من هذا القُمقم الضيق
وكُن أكثر إسهاباً في العطف عليك
وأرئٓف لحالك
ستجد نفسك شيئاً فشيئاً
مُتباعداً عن كُل ما يخيفك
ومن ثٓم ستعرف عيناك كيف تُغمض علي هدف ولن تُطيل النوم المُميت في ليالي لاتزورها الأحلام ..
وأنطلق .. أنطلق بروحك لأبعد وأبعد مدي
حتي وإن كُنت لا زلت مِثل الحالمين النُبلاء قابعاً علي أريكتك المُفضلة
فالأحلام الواثقة تتحقق
وقد لا تٓحتاج منا في بعض المراحل للكثير من هذا الجري الاهث
الذى قد يكون لا طائل يعود يٓوماً ما منه
ليأخذ بأيدينا ويُطمئن
سابحاً معنا ضد التيار ..
إهدأ كٓثيراً كٓثيراً والا تُعطي بالاً لكثير من التفاصيل المُملة
أو لهذا الرغي المُفرط في الغباء
إنطلق فقط ثم أُحسن الإختيار فيما تستطيع تحقيقه من تلك الأحلام
والا تُفرط في الخيارات التافهة
أو الثقة العمياء فى من سٓيُشاركك الحلم
تٓعلم الغوص والسباحة مع أفكار تُشبهك
وأياك والغرور .. كي لاتغرق
وكُلمٓا زارك هذا الضيف العزيز أفتح له مسامع وعيون القلب لِتحتضنه الروح في لهفة ..
أنزوي مٓعهُ أحياناً على رواء
أو أستقبله وسط هذا الكٓم العجيب من المٓشاغل التي لا تنتهي
والا لوم عليك أن كنت فى أحيان تنفصل تماماً
عن جميع ماحولك
أو عن كُل ما يؤرقك
أو مايٓشُدك إلي لااااا شيئ !
تٓفرغ تماماً لإستقبال هذا العزيز
تهيأ لك
أنت تستحق
فٓكم نشتاق كثيراً إلي ٓأنفسنٓا
لذا لابد دائماً أن نكون علي لقاء
نحن وأنفسنا كٓى نستطيع الوصُول