أسئلة فترة التعارف قبل الارتباط والخطوبة

الخطوبة هي وعد الزواج الذي يبدأ بالرؤية الشرعية التي يرى فيها شريكيّ الحياة بعضهم البعض، يطرحون على بعضهم الأسئلة المختلفة ليكتشفوا مدى ملائمتهم لبعضهم البعض، تابعوا معنا لمعرفة أشهر أسئلة فترة التعارف قبل الارتباط والخطوبة.

أسئلة فترة التعارف قبل الارتباط والخطوبة

هل أنت قادم على مرحلة جديدة بحياتك؟ هل قررت فتح باب الارتباط والخطبة ولا تعرف أي الأسئلة التي يمكن طرحها بهذه الفترة؟ سنوضح لك اليوم كل الأسئلة التي يجب طرحها لكشف مدى ملائمة شريك الحياة لك، والتي منها:

فيم تكمن سعادتك؟ وهل سيمثل ارتباطك بي جزءًا منها؟

على كل شريك أن يحدد للآخر الأسباب أو الأمور التي تجعله يشعر بالسعادة، الأمور التي تحسن من الحالة النفسية له؛ لتسهيل فهمه من قبل الطرف الآخر والحصول على أكبر قدر من الراحة والسعادة بهذه العلاقة، هل ستزداد بهجة أيامك إذا ارتبط اسمك بهذا الشخص؟ وبالرغم من كون السعادة كامنة بنفس كل منا، وليست المسؤولية الكلية لشريك الحياة كما يزعم البعض، إلا أن لشريك الحياة دور هام في تحديد الحالة المزاجية له على مدار اليوم. مدى إحساسك بالراحة، أو معاناتك الدائمة من العصبية.

قد يهمك أيضا: كيف يعامل الزوج زوجته امام اهله

أسئلة فترة التعارف قبل الارتباط والخطوبة

القيم والخطوط التي لا يمكن تعديها

ينبغي تحديد حدود معينة لا ينبغي تخطيها بالتعامل، المبادئ التي يحب كل طرف الإلتزام بها والتعامل من خلالها، ما الذي يقبله ولا يقبله من شريك حياته، كيف ستشعر إذا تخطى الأمر أو لم يهتم به؟ وهكذا.

هل نجحت في تجاوز علاقات الماضي واجتيازها؟

ينبغي التأكد من تخطي التجربة السابقة كليًا، الحرص على عدم تجاهل أي خطأ وقعت به بالماضي؛ لمنع الوقوع فريسة التكرار ودوامته التي لا تفشل في أخذ صاحبها لنقطة الصفر على فترات طالت أم قصرت. ولهذا يجب تحديد أخطاء الماضي، تحليلها، الحرص على تجنب الوقوع بها ثانيةً للوصول إلى أعلى درجة ممكنة من العقلانية.

إلى جانب ضرورة التعرفة على الطرف الآخر، مدى جدارته بهذه العلاقة، مدى استحقاقه للثقة، هل يقدر على توفير الطمأنينة لك أم لا، وغيره من الأمور التي تقرر استمرار العلاقة من عدمه.

ما الهدف من هذه العلاقة وما هو منظورك لها؟

يبدأ الكثير من الأشخاص علاقات عاطفية على الإعتماد على مشاعرهم الداخلية الصادقة، كل ما يرغبون به هو الاستمتاع بوقتهم بطريقة لا تشعرهم بأي ذنب فحسب، وهو أمر غير صحيح البتة، فالحياة الشخصية والمشاعر ليست لعبة ليتسلى الآخرين بها، لذا يجب الحرص على عدم تعريض المشاعر لأي أذى أو سوء، والحصول على إجابات واضحة منذ أول يوم بالعلاقة للحفاظ على قلبك ومشاعرك.

هل ترغب صدقًا في هذه العلاقة، أم هو مجرد استسلام لإلحاح الأهل؟

إن أصعب ما يحياه أي إنسان هو التورط في علاقة يُجبر بها الطرف الآخر على التواجد معك، ولهذا ينبغي التأكد من أن اختياره لك كان بمحض إرادته، لم يجبره الأهل، ولم يخش نظرة المجتمع له بسبب تقدمه في السن دون الدخول في علاقة.

قد يهمك أيضا: العيش مع أهل الزوج والمشكلات المترتبة عليها

حدثني عما تطمح له وتهدف لتحقيقه في المستقبل

إذا كان شريك حياتك يمتلك خططًا مستقبلية يهدف لتحقيقها؛ فهو شخص ناجح، ربما سيكون من الأفضل الإنضمام له لتصبح جزء من هذا الطموح، مع ضرورة خلق حالة من الاتزان بشأن أساسيات مستقبلكم معًا، حتى لا تتسبب أنانية أي الطرفين ورغبته في تحقيق ما يريده فقط في انزعاج شريكه.

هل أنت شخص اجتماعي؟

ينبغي معرفة مدى اندماج الطرف الآخر مع البشر، هل هو اجتماعي قادر على التعامل دون مشكلة، أم هو منطوي لا يقدر على التعامل أبدًا، وذلك لتحديد مدى ملائمة طباعكم وشخصياتكم لبعضها البعض.

حدثني عن أولوياتك بالحياة

قد تتمحور أولويات شريك الحياة حول بناء أسرة سعيدة قوية، وقد تتمحور حول العمل وتحقيق الذات، لذا ينبغي معرفة الأولويات لتحديد ما إذا كانت هذه العلاقة ستنجح وتستمر أم لا.

هل تعاني من أي مشاكل صحية مكتسبة أو وراثية؟

قد يغفل البعض عن هذا السؤال، إلا أنه من الأسئلة الهامة التي يترتب عليها موافقة الطرف الآخر على الإستمرار في العلاقة من عدمه، لذا يجب الحرص على تقديم إجابة شافية واضحة وصريحة له من قبل الطرفين.

حدثني عن مفهومك عن الزواج

رغم عدم وجود مفهوم محدد لهذه العملية، إلا أن تعريف كل طرف لها قد يتوقف عليه رغبة الطرف الآخر في الإستمرار من عدمه، فقد يظهر أي الطرفين بمظهر مقبول من الخارج، لكن عند مناقشة أطرافه الداخلية نكتشف عدم مناسبتها بالنسبة لنا.

هل تقبل بتأخير الإنجاب عام أو أكثر بعد الزواج؟

تختلف الآراء حول هذه القضية، فالبعض يرى ضرورة تأخير هذه العملية لحين التأكد من ملائمة كلا الطرفين لبعضهم البعض، وقدرتهم على تحمل مسؤولية طرف ثالث جديد معهم، الاعتناء به، وتربيته تربية حسنة. البعض لا يقبل أبدًا بتأخير عملية الإنجاب تلك. والبعض الآخر قد لا يقبل بعملية الإنجاب تمامًا، لذا لا يجب إهمال هذا السؤال.

هل تحافظ على عبادتك وصلواتك؟

يصعب على البعض الإرتباط بشريك حياة لا يلتزم بشعائر دينه ولا يمارسها، في حين قد لا يرى البعض الآخر مشكلة في ذلك، لذا ينبغي التأكد من ملائمة الطرف الآخر لك من الجانب الديني، وأن أحدكم لن يتضرر من ميول الآخر.

هل تتقبل الرأي والرأي الآخر؟

كلما زاد تقبل الإنسان لآراء الآخرين وتوجهاتهم دون تعصب، كلما سهل التعامل معه والعكس صحيح، كما سهلت المناقشات معه وإن اختلفت الآراء، بما يضمن لك احترام رأيك، عدم التقليل منه، أو التعدي عليك.

هل تهتم بصلة الرحم؟

ربما يختلف الشريكين حول هذه النقطة، أحدهم يحب صلة رحمه والآخر لا، مما قد يزعج أحدهم من الآخر، لذا من الضروري التحدث بشأن هذه النقطة في وقت مبكر من العلاقة.

قد يهمك أيضا: التعامل مع اهل الزوج المزعجين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.