الرواية هي إحدى ألوان الأعمال الأدبية التي يجيدها ويتقنها البعض؛ لحب البعض الآخر لها وإقبالهم على قراءتها والاستمتاع بها، والرواية ليست ذات حبكة واحدة، بل هي ذات حبكات وقصص عديدة تتفاوت بين الرومانسية، الحزينة، والشريرة وغيرها، وسنتناول معكم اليوم أشهر روايات انتقام وزواج اجباري لكونها الأفضل لدى البعض.
روايات انتقام وزواج اجباري
تتعدد الروايات التي تتناول قضايا الانتقام والزواج الإجباري، ومن هذه الروايات ما يلي:
رواية زواج بالإجبار
والتي يتناول بها الكاتب قصة فتاة متزوجة، ما لبثت هذه الفتاة أن انتقلت إلى عصمة أخو الزوج دون أخذ رأيها أو موافقتها، وكأنها أمة أو جارية لا يحق لها إبداء رأيها بأمرٍ كهذا، ثم تتدرج أحداث الرواية بعد ذلك في تسلسل مشوّق للغاية يجعل القراء حيارى بشأن رد فعل الفتاة بعد هذه الزيجة الجديدة، هل ستستلم لأمرها مرغمة؟ أما ستشتعل شعلة الحب بينها وبين زوجها الجديد؟
قد يهمك أيضا: روايات رومانسية سعودية الأكثر طلبا
رواية زواج انتقامي
والتي يتناول بها الكاتب قصة زواج شاب وفتاة دون قصة حب سابقة، وربما دون معرفة مسبق كافية حتى! ورغم هذا يلقي الشاب خطبةً رائعة بالفتاة بحفل زواجهم وكأنه عشقها لسنوات طوال!
رواية زواج إجباري
تدور أحداث الرواية بجنوب العراق، ويتناول الكاتب بهذه الرواية قصة فتاة لم تبلغ من العمر الخامسة عشر بعد، إلا أن هذه الطفلة أُجبرت على ترك عالمها الخاص، دميتها، رحلتها الدراسية، أصدقاء طفولتها، وكل ما ينبغي لطفلة بنفس عمرها أو حتى بمرحلة مقاربة أن يتمتعوا به لتصبح زوجة مسئولة عن زوج وبيت، تلبي طلباته وتهتم به، تاركة ورائها أحلامها الوردية، حريتها، وكل ما كانت تطمح له.
رواية زواج الانتقام
من روايات الذكاء الاصطناعي، والتي تتناول بين طيات أحداثها قصة أنثى تلعب دور البطولة، تعاني من أحداث زيجة سيئة مؤذية؛ وهو ما ترتب عليه رغبة هذه الأنثى في الانتقام من هذا الذكر الذي تسبب في أذاها “الزوج السابق”، وهو ما قامت به عبر الزواج من ذكر آخر، لكنه ذكر أكثر ثراءً وقوةً من الأول، فلم يكن مصلحة من هذه الزيجة غير تلك، إلا أن هذا الزوج الثاني كان شديد الغيرة، الولع، والهوس بها، وهو ما تسبب في سقوطه.
رواية تزوجني لينتقم لكنني أحبتته
تدور أحداث رواية تزوجني لينتقم ولكني أحببته حول مجموعة من الأشخاص الذين يسارعون بإصدار الأحكام على الآخرين من مجرد أقاويل يرويها لهم البعض، دون التأكد من صدق وصحة هذه الأقاويل من عدمها، كما قد تسارع هذه المجموعة بإصدار الأحكام بناءً على أمر آخر وهو ما يعكسه لهم مظهر الأشخاص أمامهم، والجدير بالذكر أن أي رؤية أو وجهة نظر تُبنى أو تصدر على أي من هذين الأساسين تكون مغلوطة بنسبة كبيرة؛ وذلك لما اعتمدت عليه من تسرّع، عدم تأني، وسوء فهم، ليكون مغزى الرواية بنهاية الأمر هو ضرورة التأني قبل الحكم على أي إنسان، ومحاولة التعرف عليه وتكوين صداقة معه، لتفادي الأحكام المتسرعة غير الدقيقة قدر المستطاع.
رواية رغم انتقامي أحببته
تتناول الرواية المشاعر التي يشعر بها أو يعيشها أغلب من يرغبون في الانتقام، كيف يتمحور ليصبح أهم متطلبات الحياة ببعض الأحيان، وكيف يعمي عيون من يتملك منه عن كثير من الأمور الجميلة الرائعة والتي يرأسها الحب. تتحدث الرواية عن أن مسألة الوقوع بالحب ليست مستحيلة، ممكنة؛ إلا أن الانتقام إذا اجتمع مع الحب جعل العقل لا يفكر سوى بالثأر فحسب، وهو ما سينهي قصة الحب هذه لا محالة، بل ويكاد ينهي الحياة بأكملها في رحلة السعي وراء هذا الانتقام وكأنه أمر قد فُرض فرضًا على من يرغب به، وكأنه ما يشعر الأحياء بموتهم الذي لم يحن بعد، أو يشعرهم بأن الهدف الأوحد من حياتهم تلك هو الثأر ممن ظلمهم واستباح حقهم فحسب. والجدير بالذكر أن رغبة الانتقام تلك والقوة الظاهرية التي قد ينخدع الآخرين بها الكثير من مشاعر الخوف والحزن اللذان يسعى صاحبهما لإخفائها بشتى الطرق الممكنة.
قد يهمك أيضا : أحسن البرامج النسائية في القنوات العربية
رواية النسيان انتقامي الوحيد أن أروي ما حدث
تتناول الرواية وأحداثها قضية حكم جميع البشر بأمرين لا ثالث لهما، هذين الأمرين هما النسيان والتراب،
وهما ما استدعاهم الكاتب في صورة أشخاص قد لقوا مصيرهم وتوفوا بالفعل،
أو آخرين على وشك مقابلة وشك الموت، أو آخرين ميتين لا محالة سواء بعد أعوام، عقود، أو قرون،
كما توضح أحداث الرواية أن ما مضى لا يمكن استدراكه؛ لأنه مضى بالفعل. وأن الغد لم يأت بعد فعلينا ألا نرهق أنفسنا في التفكير به أكثر من اللازم. أما اليوم فهو سيرحل عاجلًا غير آجل، لن يدوم ولو لثانية أكثر مما قُدّر له. لتنطبق هنا مقولة كيبيدو الشهرة: أنا ماض، أنا آت، أنا حاضر تعب” والتي كان يشير بها إلى الوجود البشري الخاطب، الذي يسير بشكل دائم دون أي جدوى نحو اللحظة التي لن يصبح له وجود بالحياة أو العالم بعدها مهما حدث، سنستمر خالدين بذاكرة بعض البشر لأعوام قليلة ضعيفة عقب وفاتنا، إلا أن هذه الذاكرات الخربة تقترب من الفناء مع مرور كل ثانية، لتظل الكتب وحدها؛ إحدى اختراعات البشر وأدوات المحاكاة الصناعية التي لجأ إليها تخليدًا للذكرى والتذكر، والتي تعد إحدى محاولات البشرية اليائسة لتخليد كل ما سيفنى بلا شك لشيء ذو عمر طويل نسبيًا أكثر مما ينبغي.
رواية أحببتها في انتقامي
تدور أحداث الرواية حول بطل كل ما يهمه ويقوده هو الانتقام “وهو ما يجعله يحيى بمشاعر غاضبة” من أنثى تحيى بإشراق كالشمس بعينين يملأهما السعادة والحب، وقد نجح البطل الغاضب في الاقتراب من الأنثى لغرز يف الانتقام والكراهية بقلبها، لكنها لم تتذمر، تصرخ، أو تبكي، مجرد الألم لم يصدر عنها، كل ما فعلته هو الإمساك بيده واحتضانه ليَجمعهما بعد ذلك سيف الحب الذي لن يسمح بِافتراقهم لما بهذه الفرقة من آلام، ورغم كل هذا لا يضمن بقائهما معًا اختفاء ندبة السيف تلك.
قد يهمك أيضا: مشاريع صغيرة ناجحة للنساء
المصادر