🟣 العلاقات الزوجية في عيد الأضحى: كيف نجعل من العيد بداية جديدة؟
العلاقات الزوجية في عيد الأضحى ليست مجرد تفاصيل في جدول المناسبات. بل قد تكون في عمقها أمنية معلقة، أو فرصة مهملة، أو بابًا مغلقًا بانتظار كلمة تُفتحه بلطف. بين ضغوط الحياة اليومية، وزحمة الالتزامات العائلية، وانشغال القلب أحيانًا عن التعبير —
يأتي العيد كفرصة ثمينة… لإعادة ترتيب ما بيننا بلغة الرحمة، لا التوقع.
لماذا العيد هو لحظة حساسة للعلاقات الزوجية؟
لأن في هذه الأيام:
-
تزداد التوقعات: الكلمة الحلوة، الهدية، اللطف، الحضور
-
تتكرر الخلافات القديمة: بسبب التعب أو التوتر أو تراكُم المسافة
-
وتبرز فجوة التواصل: خاصة إذا مرت العلاقة بفترة برود أو فتور عاطفي
لكن… العيد لا يجب أن يكون مرآة لتعبنا، بل مساحة لإعادة النية.
كيف؟ هذا ما نبدأ به الآن.
3 خطوات إنسانية تُقرّب القلوب في العيد:
1. ابدئي بجملة واحدة… فقط واحدة
ليس شرطًا أن تكون المحادثة كاملة، أو “الكلام الكبير” الذي لم يُقال.
أحيانًا، جملة صادقة تكفي لتفتح نافذة في الجدار:
“أعرف أننا مررنا بفترة صعبة… لكن العيد يجعلني أُفكر كم أريد أن نبدأ من جديد.”
أو
“وجودك مهم بالنسبة لي… حتى وإن قصّرت في التعبير عنه.”
العلاقات لا تحتاج دائمًا إلى حلول… بل إلى إشارات صدق.
2. العيدية العاطفية: هدية غير مادية
نحن نمنح أطفالنا العيدية… فلماذا لا نهدي من نحب “عيدية عاطفية”؟
-
عناق دافئ دون مناسبة
-
رسالة مكتوبة بخط اليد
-
استماع صادق لحديث بسيط
-
صورة قديمة نُرسلها ونقول: “ما زلت أراك هنا”
العيدية الحقيقية هي أن تقول: “أنا أراك… وأحبك كما أنت.”
3. سامحي… ليس لأنهم يستحقون، بل لأنكِ تستحقين الخفة
العيد أيضًا مساحة للتخفف الداخلي.
ليس لأننا نتنازل، بل لأن الغضب يُرهق القلب أكثر من الخطأ ذاته.
ربما تحتاجين لأن تقولي:
“أنا أختار أن أبدأ من هنا، لا من الماضي.”
الصفح في العلاقات لا يعني النسيان، بل النية في الاستمرار بإحساس مختلف.
مساحة للتأمل:
اسألي نفسك: ماذا يحتاج قلبي لأشعر بالقرب من شريكي؟
ما الذي يمكنني فعله، لا تغييره فيه، بل تقديمه مني؟
هل أملك 5 دقائق في هذا العيد، لأمنحها للحب؟
خاتمة:
العلاقات الزوجية في عيد الأضحى لا تحتاج لمظاهر كبيرة.
بل لنية صغيرة… تُزرع في لحظة، وتنمو بصدق.
ابدئي بخطوة، بكلمة، بلحظة صدق، وقد تكون هذه بداية جديدة… لا للعلاقة فقط، بل لكِ أنتِ.
هل تمرين بفترة فتور أو جفاء؟
في ، نرافقكِ لتفهمي نفسك، وتبني من جديد تواصلك، بلغة تحترم ذاتك وتقرّب قلبك.
احجزي جلسة تعريفية مجانًا الآن، وامنحي علاقتك فرصة جديدة في موسم جديد.