هل تشعر بالتعب عندما تصحو من نومك؟ تعرف على الأسباب..

إعداد وترجمة / أ. أمل كمال 

كلنا يعلم أن النوم الجيد هو أحد أسباب الشعور بالنشاط والحيوية في الصباح. ولكن ما لو نهضت من نومك في اليوم التالي شاعرًا بالتعب والاعياء الشديد على الرغم من إنك نلت قسطًا وافرًا من النوم. السبب ليس في قلة النوم إنما في بعض العوامل التي تفسد نومك بينما أنت في دنيا الأحلام.

فيما يلي نسرد لكم بعض العوامل التي تجعل من نهوضك من الفراش في الصباح معركة حقيقية:

الحموضة:

يؤكد الخبراء أن 25% من هؤلاء الذين يزعمون انهم لا يستمتعون بنوم عميق يعانون من الحموضة ولكنهم لا يعرفون ذلك. يشار إلى هذا الأمر بالارتجاع الصامت- لا توجد أعراض مرتبطة بالحموضة فيما عدا طعم المرارة في الفم. لذا إذا كنت تشعر بمرارة في في فمك في الصباح ولا تشعر بالنشاط الكافي، يمكن أن يكون السبب هو الارتجاع الصامت الذي يوقظك باستمرار في منتصف الليل.

الجز على الأسنان:

في الطب يُعرف الجز على الاسنان بالمصطلح الطبي: Bruxism وهو عرض يمكن أن يؤرق نومك ويفسد ليلتك. لا يعرف الانسان إن كان يجز على اسنانه أم لا حتي يخبره من ينامون بجواره بالأمر. يمكن أن يسبب لك الجز على الأسنان آلام في الفك وصداع مزعج.

الغطيط (الشخير)

 يعتبر الغطيط أحد الأعراض الشائعة لاضطرابات النوم واشهرها انقطاع التنفس أثناء النوم، وهو نوع من الأعراض التي تجعل أنفاس المرء تضيق أو تتوقف للحظات أثناء النوم. إذا كنت تصحو من النوم شاعرًا بالتعب وبجفاف في الفم فإن الاحتمال الأكبر يكون أنك تغط (تشخر) أثناء النوم أو على أقل تقدير أنفاسك تتوقف بضع ثوان.

المشروبات الكحولية

يعتمد بعض الناس على المشروبات الكحولية لتساعدهم على الاستغراق في النوم. على النقيض من ذلك، يرى الخبراء أن المواد الكحولية يمكن أن تخل بدورات النوم الطبيعية وبعبارة أخرى، يحول الكحول بينك وبين النوم العميق الطبيعي وكنتيجة لذلك، تستيقظ في اليوم التالي وأنت مفتقد للنشاط.

الوضع الخاطئ للنوم:

هناك حالات ترجع الاحساس الاعياء بعد النهوض من الفراش إلى أوضاع النوم الخاطئة. معظم الحالات -وفقًا لآراء الخبراء- ترجع إلى عدم استقامة وضع الأرداف أو الأفخاد عند النوم على جانب واحد، حيث يمكن تصحيح هذا الوضع عند تثبيت وسادة صغيرة بين الركبتين أثناء النوم. كما يمكن أن يرجع السبب في الاحساس بالإرهاق إلى استخدام وسادة غير مناسبة تحت الرأس، لذا عليك باختيار وسادة تمنحك الدعم السليم لرأسك من أجل الحفاظ على عمودك الفقري مستقيمًا أثناء النوم.

استخدام الأجهزة الكهربائية ليلًا:

ان استخدام أي أجهزة كهربائية ذات شاشة تصدر لونًا أزرق يمكن أن يسبب اضطرابًا كبيرًا في إنتاج مادة الميلاتونين وهو الهرمون المسئول عن النوم. يمكنك أن تشعر بأنك حصلت على نوم عميق وطويل ولكن الحقيقة ليست كذلك، لأن الاحساس بالإرهاق يلازمك طيلة الوقت. لذا عليك بالتوقف عن استخدام الأجهزة الذكية مثل الموبايل والأجهزة اللوحية لحماية هرمون الميلاتونين من الاضطراب بواسطة الضوء الأزرق المنبعث من تلك الأجهزة.

المصدر / Wellnessbin.com 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.