التقشير الكيميائي للركب

التقشير الكيميائي للركب أو إزالة بعض طبقات الجلد التي لا حاجة لها من البشرة بشكل كيميائي أصبح أمر متداول خصوصًا بين النساء، فهل هذا النوع من التقشير آمن بشكل كامل، وهل له مضاعفات ومخاطر أم لا، وكيف يتم هذا التقشير الكيميائي في الواقع ومن الذي يقوم به، وما فائدته، كثير من الأمور التي سوف نوضحها عبر المقال التالي فتابع معنا.

قد يهمك أيضا: تجربتي مع التقشير الكيميائي

فوائد منتظرة جراء تقشير الركب كميائيًا

إن السبب وراء اللجوء إلى التقشير الكيميائي للركب هو الحصول على الفوائد التالية، وتلك الفوائد يمكن أيضًا تحقيقها في حال استخدام هذا النوع من التقشير في أماكن أخرى من الجسم مثل الأبط مثلًا أو الرقبة:

  • التخلص من الجلد الميت وحث الجلد على تجديد خلاياه.
  • السيطرة على مشكلة فرط التصبغ والتي قد تجعل منطقة الركبة أغمق من باقي أجزاء الجسم.
  • التخلص من أي آثار سلبية لأشعة الشمس الضارة على الجلد والبشرة.
  • التخلص من آثار الشيخوخة وتقدم السن التي تظهر في أماكن عديدة من الجسم ومن ضمنها الركبة.
  • جعل منطقة الركبة ذات بشرة مشرقة ونقية وخالية من التجاعيد وآثار ومخلفات حل الشباب.

قد يهمك أيضا: ابرة النضارة بروفايلو

ما بعد مرحلة التقشير الكيميائي الركب

لا ينتهي الاهتمام بمنطقة الركبة فور انتهاء التقشير الكيميائي، إذ أن هذا التقشير يتطلب عناية واهتمام بالركبة حتى تكون النتائج ملموسة ومرئية، إذ تتضمن مرحلة ما بعد تقشير الركبة كيميائيًا ما يأتي:

  • فترة تعافي وشفاء تختلف من فرد إلى آخر ومن حالة إلى أخرى، إذ قد تمتد فترة الشفاء إلى يوم فقط وقد تصل إلى أسبوع.
  • لا يجب التدخل بأي شكل كان لإزالة المتراكم من قشور وبقايا جلد ميت حول الركبة، إذ أن ذلك يزول تلقائي أثناء التعافي.
  • عند التعرض للشمس بعد فترة من التقشير الكيميائي للركبة يجب وضع واقي شمس مناسب لحماية منطقة التقشير من أشعة الشمس.
  • عدم تعريض الركبة لأي نوع من المجهود الذي يسبب التعرق بغزارة حيث أن هذا الأمر قد يتسبب في تلوث المنطقة أو التهابها.
  • ترجيح منظف طبي جيد وآمن للبشرة ويفضل أن يكون به نسبة ترطيب مناسبة وذلك لاستخدامه بشكل غير مبالغ فيه.
  • بعد التقشير يجب التوقف عن استخدام كريمات محاربة التجاعيد والشيخوخة التي على شاكلة حمض الساليسيليك.

أضرار ومخاطر التقشير الكيميائي للركب

كأي إجراء كيميائي متبع فإن التقشير الكيميائي كما له مميزات وفوائد جمة للجلد والبشرة فمن الممكن أن يكون مصدر ضرر للبشرة ومظهرها وصحتها، إذ قد يتضمن على آثار جانبية مثل:

  • تكون القشور أعلى الجلد الذي تعرض للتقشير الكيميائي وربما انتشرت بقع الالتهاب الحمراء أيضًا.
  • الشعور بجفاف ملحوظ في بشرة الركبة بعد التقشير وهو أمر مؤقت يزول خلال فترة قصيرة ولا يدوم.
  • حدوث بعض الندوب الخفيفة أو ترقق الجلد وكل هذه الأمور يمكن معالجتها بشكل تدريجي ولكن تحتاج إلى وقت.
  • قد يلحق بالجلد تغير ملحوظ في لونه، إذ تصبح منطقة الركبة ذات لون أغمق من باقي الساق، وربما أصبح لونها أفتح بشكل واضح على الجلد وكلها أمور نادرة لكنها متوقعة الحدوث.

بهذا نكون تناولنا كل ما يخص تقشير الركبة كيميائيًا بالشرح والتفصيل، وأوضحنا أهمية ومميزات تلك الطريقة في نضارة وجمال منطقة الركبة، إذ أن العناية بالبشرة لا تشمل فقط الوجه واليدين وإنما سائر الجسم بما فيهم الركبة التي تعاني هي الأخرى في كثير من الأحيان من مشاكل جمالية كما أوضحنا وهي مشاكل يمكن حلها بطرق عدة من ضمنها التقشير الكيميائي.

قد يهمك أيضا: ابرة النضارة للجسم كامل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.