دعنا نتعرف معآ علي الصفات التي تدل علي
عدم اعتبارهم مصلحة العمل في أولوياتهم !!!!!!!!!!
عند استعداد اي شركة أو منظمة البدء في وضع الاتجاهات , الخطط و التوقعات يكون من المهم التعرف علي زملاء و موظفين العمل اليومي لما لهم من تأثير علي الصحة النفسية , السعادة و الانتاج.
زملاء المكتب فكرة جيدة طالما هم اهل للثقة و الاحترام .
عدم التأقلم مع رفقاء العمل يعد سببآ رئيسيآ للشعور بعدم الراحة والضغط في يوم مشحون بالعمل.
ها هي بعض مؤشرات عدم الثقة في الزملاء أو الموظفون………………
*الأناني
المهتم بنجاحه الشخصي و ليس نجاح المؤسسة
من الطبيعي ان يكون كل منا مهتم بهدفه ,بمستقبله و بما يستحقه من زيادة في الراتب أو في مكافاة مادية , و لكن عندما تعمل مع زميل يقدر فقط وقته الشخصي و ما يحققه من انجازات لدرجة المنافسة العنيدة التي احيانا تصل الي حد الهدم فهذه علامة تحذير .
*الذي ينسب لنفسه فضل العمل الذي قمتم به معآ
العمل في مجموعة من فردين وثلاثة او اربعة يكون هام لتناغم الآداء , لكن حين يكون هناك فرد من داخل المجموعة يعمل بصورة فردية ويتركك تفعل ما تريده في الآجواء الخلفية ,اذن فهو غير جدير بثقتك .
ان حصوله علي فضل عمل هو فقط شريك فيه أو لم يقوم بعمله اطلاقآ يعد مظهرآ من عدم الاحترام المطلق لك و لمهاراتك .
كما أوضح الطبيب النفسي “نيكي مارتينيز”
“انها لراية حمراء عندما تجد أن زميلك في العمل يقدم عملك أو عملكما معآ علي أنه نتاج فردي له فقط”.
*الثرثار و النمام
تعودنا علي سماع مقولة ” كما تدين تدان “.. و أيضآ.. ” ما شتمك الا اللي بلغك “
هكذا يكون الشخص الثرثار.
يوجد مكان العمل الذي يعكس الأمان التام و المطلق و ذلك لوجود عاملين موثوق فيهم , و ايضآ هناك مكان عمل آخر لا يعكس الا الثرثرة و القيل و القال و هذا للأسف يقلل من الخصوصية و الأمانة لذلك لا يحظي بالثقة أبدآ, ويحتاج من المسؤل الحزم و الصرامة في محاولة منه لوقف الثرثرة و النميمة.
*الوصولي
يمارس بعض الأشخاص نوعا من السلوكيّات غير الطبيعية , والتي يبثونها حولهم لمجرد الايحاء بأنهم على مستوى طبقة محددة من الناس كي يصل الى مبتغاه ولخدمة مصالحه فقط.
… تراهم يبدؤون بالتذمر والشكوى وكأنهم هم المظلومون . هؤلاء الأشخاص أنفسهم بأنهم يعتقدون بأنهم غير مشكوك بهم ويعتدون بذكائهم .
من هم الوصوليون اذن ؟
انهم هؤلاء الذين يحلّلون لأنفسهم استخدام جميع الوسائل – حتى ولو دعى الأمر التعامل مع الشياطين – للوصول الى الغاية المنشودة على حساب الآخرين مهما كانت الوسيلة ، مطبقين المثل الذي يقول الغاية تبرر الوسيلة
*المخادع
هو الذي يختفي تحت قناع الأسلوب المهذب و المرح و اللطيف مع الآخرين و من وراء الأبواب يحيك الدسائس و الفتن و المؤامرات بين الموظفين بعضهم ببعض أو بين الموظفين و مديرهم في العمل, و في نفس الوقت يتظاهر بالطيبة و بمحاولة اصلاح الأمور و كل ذلك من أجل ارضاء المدير و التمتع بما يتبع ذلك من مميزات.
ليس من طبيعه الإنسان أن يكتشف الكذب أو الخداع , و لكن يمكنه أن يتعلم كيف يفعل ذلك. الإنسان بطبيعته , يثق فى الآخرين و عٌرضه أن يخدعه البعض بوجوههم البريئه الجذابه. و لكن الإنسان أيضا بطبيعته ذكيا مما يمكنه أن يتعلم بعض الأشياء لتجنب الخداع.
*المغرور
شخص يضع نفسه في منزلة أعلى من الآخرين. يتعالى على زملائه بطريقة غير مبررة. وقد يكون السبب في ذلك شعور منه بالنقص أو شعور منه بالزيادة عن الآخرين. ينظر إلى نفسه بأنه متميز وأن أداءه للعمل لا يقل تميزًا. لذلك لا يستشير أحدًا من رؤسائه أو زملائه. كما أنه لا يتقبل آراءهم أو أفكارهم أو مقترحاتهم.
يحب الظهور ويبحث عن البروز بشتى الطرق كما أنه لا يلتفت إلى إنجازات الآخرين بل يزدريها ويقلل من شأنها بينما يمجد إنجازاته ويمتدح أداءه بطريقة مبتذلة بل يذهب أبعد من ذلك فيأخذه الغرور والتعالي مدعيًا بأنه يقوم بدور مهم وفعال في الإدارة التي يعمل بها ولا تستطيع تلك الإدارة أن تستغني عن خدماته.
*الانطوائي
شخص يميل إلى العزلة والوحدة ويحب العمل منفردًا ويكره العمل الجماعي لما يسببه له من معاناة نفسية وتنظيمية واجتماعية. كما أنه يتردد في أدائه العمل وفي تصرفاته مع زملائه والسبب في ذلك يرجع إلى نقص في الثقة بالنفس. يتسم سلوكه بعدم المواجهة وإثارة النقاش والمجادلة مع الرؤساء والزملاء.
يعاني من التوتر والقلق والخوف ,علاقاته بالآخرين محدودة وصداقاته تكاد تكون معدومة ويغلب عليه طابع القناعة وعدم الاكتراث بما يجري من حوله من متغيرات وأحداث داخل بيئة العمل وكأن الأمر لا يعني له شيئًا.
*العنصري
هو شخص يتعصب إلى فئة معينة من الناس على أساس شخصي أو عرقي أو اجتماعي أو ديني يعامل الزملاء حسب معايير شخصية خاصة به ولذلك فهو لا يؤدي العمل على وتيرة واحدة، بل إنه يتباين في أدائه حسب ميوله واتجاهاته. كما أنه يفتقد الموضوعية والعدالة والشفافية في تعاملاته.
ولا شك أن طريقته هذه تضر بمصالح الآخرين وتتسبب في التفرقة والاختلاف فيما بينهم. كما تساعد في تكوين اتجاهات سلبية داخل البيئة التنظيمية وخارجه.
*التقليدي
شخص يعمل وفق الإجراءات والأساليب المتعارف عليها. لا يحب التغيير أوالتطوير، ويعمل حسب الأنظمة واللوائح والتعليمات. كما أنه يتوقف كثيرًا عن التنفيذ عندما تواجهه مشكلة معينة , يفتقد المرونة في الأداء ويجد صعوبة في التكيف مع المهام الجديدة .
لا يستطيع أن يعمل بكفاءة إلا بتحديد مهامه الوظيفية بشكل دقيق ولا يستطيع أن ينفذ بفاعلية إلا بتحديد مسئوليته بشكل واضح .
*المتذمر
شخص محبط من الداخل , يمل العمل ولا يرغب فيه , يكثر من الشكوى والتضجر ويعبر عن السخط وعدم الرضا و هذا يؤدي الي إحباط زملائه، ويتحين جميع الفرص للتخلص من العمل و يكثر من التسيب داخل المنظمة ويضيع الوقت .
يتصف أداؤه بالعشوائية وعدم الترتيب وإنتاجيته بالضعف وعدم التطوير وتعاملاته بالتهاون وعدم الاكتراث .
لا شك أن الرئيس يواجه تحديات كبيرة عند تعامله مع المرؤوسين نظرًا لاختلاف شخصياتهم، وبالتالي اختلاف سلوكياتهم السلبية والإيجابية داخل بيئة العمل . ولا يمكن إغفال أن لكل مرؤوس طموحاته ورغباته وتوجهاته نحو تحقيق أهدافه مما يجعل المهمة أكثر صعوبة .
كما أن المرؤوسين يتعرضون إلى ظروف نفسية وصحية واجتماعية وغيرها، وهي تحتم على الرئيس أن يتعامل معها بطريقة صحيحة تجمع بين مصلحة الفرد ومصلحة العمل .