ذكرت مؤخرًا ملالا يوسفزاي الطالبة الأفغانية التي تعرضت لهجمة مسلحة من رجال طالبان والتي تعتبر أصغر حاصلة على جائزة نوبل العالمية للسلام والتي كانت يومها في السابعة عشر من عمرها أنها تشعر بالسعادة بعد فوزها بفرصة للدراسة في جامعة أكسفورد العريقة.
قالت الناشطة ملالا يوسفزاي أنه تم قبولها بالجامعة لدراسة السياسة والفلسفة والاقتصاد.
وجدير بالذكر أنه من ضمن المشاهير الذي حصلوا على نفس الدورة التعليمية رئيس الوزراء البريطاني السابق دافيد كايمرون، ورئيسة الوزراء الباكسانية الراحلة بي نظير بوتو.
وكانت يوسفزاي -التي تبلغ الآن 20 عامًا قد انضمت إلى آلاف الطلاب في إنجلترا الذين خضعوا لاختبارات خاصة باكتشاف التخصص الذين سيذهب كل منهم إليه في الجامعة بعد الحصول على الدراجات النهائية في المدرسة الثانوية.
وكانت يوسفزاي قد ظهرت تحت الأضواء عندما أطلق عليها مسلحون من جماعة طالبان الرصاص في رأسها عام 2012 وذلك بعدما شنت حملة ضد الجهود المبذولة من طالبان لإنكار حق المرأة في التعليم.
وكانت يوسفزاي قد حصلت على جائزة نوبل عام 2014.
قالت يوسفزاي في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “أشعر بالحماس للذهاب إلى جامعة أكسفورد وأتمنى الحظ السعيد لكل طلبة السنة النهائية في المستقبل بعد الجهد الرائع الذي بذلوه طيلة العام.”
وكانت يوسفزاي قد سافرت للدراسة في إحدى المدارس بانجلترا بعد تعافيها من حادث طالبان.