كيف تعلمي طفلك أداب الحوار ؟

1- : احترام الأديان

الاطفال علي فطرتهم ولا يعرفون معني اختلاف الأديان الا من خلال أفراد الاسرة والمحيطين بهم ولكن مع بدايه عُمر ال 8 سنوات و اتساع وعي الطفل يجب علي الأهل والمدرسة التحدث معه عن الأديان السماويه الثلاثة و الرسل والانبياء

وأننا نحترم ونحب جميع الرسل لأنهم يدعون الي عبادة الله الواحد ، وأننا جميعا نعبد الله ونصلي ونصوم ونؤدي الزكاة
ولكن كل مجتمع فيه اختلاف بين الأديان وعلينا احترام وتقدير الجميع .
اذا لاحظ ابنك / ابنتك تهنئتك لأصدقائك وجيرانك في المناسبات الدينية المختلفة ومشاركتهم في أفراحهم ومناسبتهم الاجتماعيه ?? فإنك تساهمي في تكوين شخصيه سويه غير متشددة لا تعرف العنصريه وتحمي ابنك من الانصياع وراء اي فكر متطرف فيما بعد ..

2- : ادب الحوار و احترام الرأي الاخر

تهتم الأسرة في تربية أبنائها في الغالب على آداب الطعام والشراب، والاهتمام بالدراسة والتدريبات الرياضية

ويغفلون تدريبهم على أدب الحوار والنقاش حتى يتمكنوا من اكتساب القدرة على الاستماع للرأي والرأي الآخر، وتقبل النقد، والإنصات للمتحاور، والتعبير عن الرفض والاختلاف بطريقة راقية قائمة على مناقشة الأسباب والنتائج ، وهذا امر ليس سهلا بل يستغرق وقتاً كبيراً في التربيه ويحتاج الي اسلوب هادئ وصبر من الوالدين
أما ما يمكن ملاحظته اليوم من أساليب الدلال المفرط من الآباء لأطفالهم او عدم وجود وقت لديهم ، يجعل الطفل يستخدم أساليبه من خلال البكاء أو إغلاق أبواب الحجرات على أنفسهم وغير ذلك لإنهاء للمناقشه وفرض رأيهم ورغبتهم ..
الواجب يتطلب تربية الأبناء ومنذ الصغر على الأساليب المتحضرة في الاعتراض على القرارات أو المواقف التي لا تروق لهم، لان الأبناء يقلدون آباءهم في تصرفاتهم، وفي ردود أفعالهم، لذا فعلى كل أب وكل أم أن يتعاملوا مع المشكلات وما قد يقع بينهم من اختلاف بأسلوب يبتعد عن العصبية وعن التعبير بالألفاظ المرفوضة مجتمعيًا وذوقيًا وأخلاقيًا، حرصًا على تربية أبنائهم و سلوكهم مستقبلاً،

3-: التعاون و مساعدة الآخرين

إن الأسرة هي المسؤل الاول عن سلوك التعاون و مساعدة الغير من خلال تصرفات الوالدين كقدوة جيدة للأبناء داخل المنزل والمساعدة في الاعمال المنزلية و كذلك في اسلوب التعامل مع الأصدقاء والأقارب والجيران ..

الي جانب توضيح ان الشخص الذي يرفض مساعدة الآخرين يعتبر أنانياً وغير محبوب من المحيطين به ، و أهمّ صفة يجب أن يمتلكها الإنسان اثناء مساعدته للاَخرين هي الصبر، و يجب على الفرد أن يتعلم السيطرة على مشاعره اثناء تعامله وتعاونه مع الآخرين؛ لأنّه سيلتقي في حياته مع انواع مختلفة من البشر
و لنبدأ تعويد الطفل علي مساعدة الأهل من خلال الاهتمام بالمنزل، أو الاهتمام بإخوانه، أو ببذل مجهود في الدراسة، فهذه من الطرق التي تُساعد في كسب رضا الأهل ثم مساعدة الأقارب والأصدقاء وذلك عن طريق تقديم المساعدة المادية، أو عن طريق تقديم بعض الهداية البسيطة والتي تُعبر عن المحبة، أو من خلال تقديم المساعدة لمن يطلبها، وقد يستطيع الشخص مساعدتهم عن طريق الاستماع إلى مشاكلهم والعمل على حلّها. ثم مساعدة الغرباء: يُوجد العديد من الطرق التي تستخدم لمساعدة الغرباء، ومنها تقديم المساعدة المادية للمحتاجين، أو بالدعاء للجميع، أو من خلال المساعدات اليومية التي تحدث في مواقف الحياتية المختلفة .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.