كيف تتعاملين مع الإخوة غير الأشقاء؟ “الجزء الثاني زواج الأم “

أن الزواج بشخص لديه أولاد من زواج سابق، أمر طبيعي ويمكن أن يكون إيجابياً، خاصة إذا عرف الشريكان كيف يتعاملان مع الأبناء، ووضعا الحدود المطلوبة مع توافر المحبة والحنان اللازمين لتحقيق الثقة المتبادلة، فكيف يمكن إعادة تركيب العائلة وبناء علاقة جيِّدة مع أولاد

  *   لكن هل الزوج الجديد مستعد لتربية أطفالك أنت من زوج سابق، أو ربما لا؟؟  لان أطفاله مع أمهم وتفكرين عن علاقة أبنائك بإخوتهم غير الأشقاء.فلا تأخذي الصغار  بذنوب غيرهم ..
  *   على الأم أن تضع مصلحة أبنائها فوق كل اعتبار، على أن تحرص على أن يمتلك هذا الشريك مشاعر حب حقيقية للأبناء.
  *   ضرورة استعداد الزوج الجديد للتعامل مع الأبناء بحبّ.

طالع ايضا: اخصائية التغذية د .مها حافظ تكتب لمجلة حرة

 • على الأم أن تلعب دوراً أساسياً في تقريب وجهات النظر بين زوجها الجديد وأولادها من علاقة سابقة، فهي العضو الأساسي في هذه العائلة المركبة.

• على الزوجين المقبلين علي زواج ثاني معرفة أنّ الطفل هو الذي يفتح الباب أمام الشريك الجديد للتقرب من الأولاد من خلال الثقة الذي يمنحها للشريك في ما يتعلق بالتعامل مع الأطفال.

  *   ضرورة تحديد الأدوار والمسؤليات داخل المنزل لا يعني ذلك أن الطرف الآخر ورفيق الدرب ليس مسؤولًا لكنه سيظل طرفًا آخر وليس المسؤول الأساسي والأول عن ابنائك ..

  *   يجب وضع قاعدة عريضة أساسية لكِ و لزوجك إن كنتم اتفقتم علي تربية أبنائك من زواج سابق يجب إعادة تركيب العائلة وبناء علاقة جيِّدة مع أولادك  ومعرفه مدي تَقبل الأبناء لهذا الزواج لبناء علاقة سليمة وناجحة.

  *   يجب أيضاً عدم استعجال الأمور وإتاحة الوقت الكافي ليتعود الاطفال على فكرة وجود شريكة جديدة في المنزل.
  *   يجب مراعاة ان الأطفال لديهم وعي و خوف من المستقبل بأنّ لا أحد يحل محل الأب الحقيقي وقد يتعرضوا للإيذاء او الاضطهاد و قد يدفعهم هذا الشعور الي خلق المشاكل مع الزوج الجديد حتي تتنازل امهم وترفض الاستمرار في الزواج وتصبح ملكاً لهم مرة اخري ..

• من وجهة النظر النفسية، يؤكد إختصاصيّو علم النفس ميل عدد كبير من الأبناء إلى رفض زواج أمّهاتهم مجدداً بسبب عوامل نفسية مهما تفاوتت أعمارهم.

• أبناء كثر يرفضون زواج أُمّهاتهم مرّة أخرى خوفاً من أن يحلّ رجل آخر محل والدهم واعتبارهم سلطة زوج الأُم عليهم غير شرعية.

• غيرة الأبناء على والدتهم كونها أصبحت تحت هيمنة رجل غريب.

• كلما كان الإبن صغيراً، كلما ازدادت قدرته على التكيف مع الوضع الجديد أكثر من المراهق، والناضج.

• في حالة القرابة العائلية، قد يكون تقبّل زوج الأُم أسهل مقارنة بالغرباء.

• من أبرز القضايا التي تؤثر في الأبناء هي أن تتركهم أمهم وتذهب للعيش في بيت زوجها الجديد بعيداً عنهم ما يجعلهم يفقدون الأُم والأب في آن واحد .

• على الزوجين إعادة تركيب العائلة معاً من خلال الحوارات التي تحصل قبل الزواج.

• ضرورة ترتيب لقاءات بين الشريك الجديد في العائلة والأولاد للتعارف واستكشاف الشخصيات بقدر المستطاع.

• إشراك الشريك الجديد في الأنشطة المشتركة مع الأبناء للتقرب منهم.

• • ختاماً عزيزتي الام اعلمي أنّه لا يمكن لأحد أن يحبّ طفلاً أكثر من ابنه، ولكن هذا لا يعني التمييز في المعاملة أو التفريق بين الأولاد.

لا بد للطرفين من أن يؤمنا بأنّ الحبّ للأولاد ليس عفوياً بل نتيجة ثقة ومعاملة وراحة متبادلة.

طالع ايضا:  احذري بعض أواني الطبخ فإنها سامة

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.