كيف تتخلص من مشاكل عسر الهضم في رمضان

ان اتباع عادات غذائية صحية تحميك من عسر الهضم وتوفر لك راحة نفسية وجسدية خلال فترة الصيام. فيما يلي نصائح هامة لتجنب، ومعالجة، الاضطرابات الهضمية خلال فترة الصيام:

مشاكل الإمساك:

  • لحرص على تناول اللبن الذي يحتوي على جراثيم مفيدة حية أو أقراص الجراثيم المفيدة (probiotics) التي تشكل فلور الأمعاء والتي تكون 60% من المادة الجافة في البراز. إن نقص هذه البكتيريا نتيجة تناول أغذية غير صحية أو أدوية المضادات الحيوية يعتبر من الأسباب الرئيسية للإمساك.
  • الاهتمام بشرب 8 – 10 أكواب من الماء بين فترة الإفطار والسحور، إذ أن نقص السوائل هو من الأسباب الرئيسية للإصابة بالإمساك خلال فترة الصيام.
  • الامتناع عن تناول الخبز والأرز الأبيض واستبدالهما بحبوب كاملة، متوفرة في خبز من طحين قمح كامل، معكرونة مصنوعة من طحين قمح كامل، برغل، فريكة، شعير، أرز بني، كسكس مصنوع من طحين قمح كامل وشوفان.
  • تناول الخوخ، لأنه يحتوي على كمية كبيرة من الألياف الغذائية وسكر سوربيتول Sorbitol)) المسهل والملين للأمعاء.
  • الإكثار من استهلاك الخضار على شكل شوربات وسلطات وخضار مطبوخة أو نيئة.
  • الإكثار من المجهود الحركي، وخاصة بعد وجبة الإفطار، إذ أن قلة الحركة تسبب الخمول في نشاط الجهاز الهضمي.

الانتفاخات والغازات:

تلافي الغازات والانتفاخ، يوصى بالامتناع عن الكلام خلال تناول الطعام، لتجنب ابتلاع الهواء الذي يتجمع كغازات في الأمعاء، وايضاً التقليل من استهلاك الخضار النيئة واستبدالها بالخضار المطبوخة، أو طبخ الخضروات في الشوربات. تجنب الانتفاخات أيضا، يوصى بارتداء ملابس فضفاضة خلال تناول الوجبة، لان الملابس الضيقة تساهم في تجمع الغازات، كذلك شرب السوائل ببطء لتجنب ابتلاع الهواء معها، وتناول الأعشاب المغلية، مثل البقدونس أو البابونج، لأنها تساعد في التخلص من عسر الهضم والانتفاخات.

  • تناول الطعام ببطء ومضغ الطعام جيدا، لأن هذا يسهل عملية الهضم.
  • الامتناع عن الكلام خلال تناول الطعام، لتلافي ابتلاع الهواء الذي يتجمع كغازات في الأمعاء.
  • تناول اللبن الذي يحتوي على جراثيم مفيدة حية أو أقراص الجراثيم المفيدة (probiotics)، لأن النقص فيها يؤدي إلى هضم الطعام بشكل جزئي غير كامل وإلى تكون الانتفاخات والغازات.
  • التقليل من استهلاك الخضار النيئة واستبدالها بالخضار المطبوخة، أو في الشوربات.
  • ارتداء ملابس فضفاضة خلال تناول الوجبة، لأن الملابس الضيقة تساهم في تجمع الغازات.
  • شرب السوائل ببطء لتجنب ابتلاع الهواء معها.
  • تناول مغلي الأعشاب، مثل البقدونس أو البابونج لأنها تساعد في التخلص من عسر الهضم والانتفاخات.

حرقة المعدة:

  • التقليل من استخدام الفلفل الأسمر.
  • تجنب الاستلقاء بعد تناول الوجبة، مباشرة، لتلافي ارتجاع الطعام إلى المريء.
  • تجنب تناول الحلويات والأغذية الدسمة، مثل المقالي والوجبات السريعة لأن الدهون تبقى في الجهاز الهضمي لفترة طويلة وتسبب سوء الهضم.
  • تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة متعددة وتجنب الوجبات الكبيرة.
  • تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة، الشاي، المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.
  • شرب مغلي الزنجبيل، لأنه يسهل الهضم ويساعد في التخلص من الحرقة.
  • تناول الحبوب الكاملة، مثل الخبز المصنوع من طحين قمح كامل، معكرونة مصنوعة من طحين قمح كامل، برغل، فريكة، شعير، أرز بني، كسكسون مصنوع من طحين قمح كامل وشوفان.

التخمة:

لتجنب التخمة يرجى التوقف عن تناول الطعام عند الشعور بدرجة شبع مريح، حتى ولو لم يتم تذوق جميع الأطباق المختلفة، حيث يمكن تناولها في وجبة لاحقة بعد أن يتم هضم الوجبة الحالية بصورة سليمة.

يفضل تناول الطعام ببطء، بذلك يتم استهلاك كمية أقل من الطعام، حتى الشعور بالشبع المريح.

  • التوقف عن تناول الطعام عند الشعور بدرجة شبع مريح، حتى ولو لم يتم تذوق جميع الأطباق المختلفة، إذ بالإمكان تناولها في وجبة لاحقة بعد أن يتم هضم الوجبة الحالية بصورة سليمة.
  • تناول الطعام ببطء، بذلك يتم استهلاك كمية أقل من الطعام، حتى الشعور بالشبع المريح.
  • الامتناع عن تناول الأطعمة الدسمة والحلويات لأن استهلاكها يسبب الشعور بالثقل والأمتلاء.
  • تقسيم وجبة الإفطار إلى وجبتين صغيرتين، بحيث تكون الوجبة الأولى بمثابة منبه بسيط للجهاز الهضمي، وينصح بأن تشمل حصة من الفواكه مثل حبة تمر، طبق من الحساء، سلطة خضار، كوب لبن، ونوع من الأطعمة النشوية كالخبز، الفريكة، البرغل أو البطاطا. ومن ثم تناول الطبق الرئيسي، مثل المحشي، اليخنة أو السمك، بعد ساعتين من استهلاك الوجبة الأولى حيث تكون إنزيمات الجهاز الهضمي جاهزة لهضم وجبة أكثر تعقيدا وتركيبا.

كما يمكن إضافة وجبة ثالثة قبل النوم تتكون من أطعمة سهلة الهضم، مثل حصة من الفواكه، كوب لبن، القليل من المكسرات، حبة قطايف مشوية، الذرة الصفراء أو ثلاثة أكواب من البوشار (الذرة المفرقعة).

القرحة

منع الصيام عن المرضى الذين يصابون بقرحة حادة أو نشطة «ألم حاد+ قيء»- حديثة الحدوث- مع العلم أن الآلام في أعلى البطن لا تدل على أنها قرحة نشطة، فقد وجد أن 70% من الذين يعانون من الآلام في البطن ليست لديهم علامات لقرحة نشطة «يجب مراجعة الطبيب».
– كما يمنع الصيام عن المرضى المصابين بقرحة لا تستجيب للعلاج أو المصابين بنزيف في القرحة في فترة وجيزة أقل من ثلاثة أشهر مثلاً، وأيضاً المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية حديثة ومن لهم مضاعفات القرحة من التهابات ونزيف دموي في المعدة أو الأثني عشر أو انسداد أو ثقب في القرحة، وأيضاً المرضى المسنين المصابين بالقرحة.
– أما المرضى الذين كانوا يعانون من قرحة في فترة سابقة وتم علاجهم والآن لا يشكون من أي أعراض وتم تقييم حالتهم الصحية، فيمكنهم الصوم.
نصائح رمضانية لمريض القرحة
– تجنب العوامل التي تزيد من حدة المرض مثل الأسبرين.
– استعمال المضادات الحيوية المناسبة للبكتيريا الحلزونية إن وجدت.
– استعمال الأدوية الخافضة للحموضة على حسب إرشاد الطبيب.
– الاعتدال في الأكل وتنظيم الوجبات وتنوع الغذاء في كل وجبة.
– عدم الإكثار من تناول الأكل بين الوجبات حتى لا يحدث إفراط في إفراز حمض المعدة.
– الاعتدال في شرب الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.
– الحرص على تناول الفاكهة والخضروات القليلة الحموضة.
– عدم الأكل والشرب قبل ساعتين على الأقل قبل النوم حتى لا يؤدي إلى الارتجاع أثناء النوم.
– تجنب المشروبات الكحولية والتدخين والانفعالات العصبية.
– تفادي الدهون والفلفل الحار والتوابل في الطعام.
– تجنب تناول الطعام الساخن أو البارد والتقليل من البقوليات. 

 المصدر: من قبل شروق المالكي 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.