كيف اجعله يشتاق لي عبر الرسائل ويريد قربي، وهل يمكن فعل هذا؟ في الغالب يمكن فعل الأمر، وإذا كنت ترغب في الأمر هذا فأنت في أفضل مكان لمعرفة ذلك، حيث سنوضح اليوم خلال فقرات موضوعنا ما يكفي من نصائح لنجاح الأمر.
كيف اجعله يشتاق لي عبر الرسائل
عند التزام الأسرار التي سنوضّحها خلال هذا المقال سيزداد الأثر الإيجابي للرسائل على ناس المتلقي، وهو من أكثر الأمور روعة وفائدة، ليس وحسب في الفوز بحب شخصك المفضل، ولكن في زيادة تقربك للآخرين.
وقيل توضيح أسرار تسهيل وقوع شخص ما بحبك من خلال الرسائل، عليك أن تتذكر بشكل عام أن الأمر لا يتوقف على الرسالة أو النص الذي تتضمنه، قدر توقّفها عليك بشكل شخصي، أسلوبك الشخصي، أفكارك، والنمط الذي يميزك وحدك، إذا احرص على أن تكن محبًا صادقًا.
قد يهمك أيضا: كيف تعامل الناس السيئين
نصائح لاكتساب محبة شخصك المفضل
تفادي عبارات الرسائل التقليدية، والتي منها:
أهلًا، كيف حالك؟ جيد… كالمعتاد لا جديد، وماذا عنك؟
أنا مثلك تمامًا… ليس لديّ جديد.
لا أطلب منك التوقف بشكل كلي أن مراسلته أو مبادلة هذه الرسائل سويًا، فهي مهمة في الاطمئنان عن حال الأشخاص المقربة، الأهل، والأصدقاء، لكن إذا كنت ترغب في محادثة أكثر طولًا تزيد من توددك وتقربك للشخص الذي تتحدث إليه والفوز بحبه وقلبه، ننصحك بتفادي هذا النوع سريع الانتهاء من المحادثات، والتي تعرف بـ رتابتها، ثبات ردودها، وافتقارها للتنوّع، كما أن بعض الأشخاص قد لا يمتلك وقتًا كافيًا لتكرار مثل هذه المحادثات التقليدية، ويراها مصدر إزعاج له.
تجنب الأسئلة التي تمتلك نهايات مغلقة، والتي منها:
- هل توجهت للدوام اليوم؟ نعم.
- هل تناولت وجبة الإفطار الخاصة بك؟ لا، ليس الآن.
- هل شاهدت مباراة الأمس؟ نعم، وكان الفوز حليفًا لفريقي.
عليك الابتعاد عن كل هذه الأسئلة التي تمتلك إجابات محددة ينتهي الحوار بالحصول على إجابتها، فهي وإن لم تكن محادثة باردة، إلا أنها ذات أثر مماثل، فهي قادرة بشكل كافي على إنهاء الحوار وجعل الشخص الذي تحاوره أنك معه في تحقيق.
عوضًا عن هذه النوعية من الأسئلة قم باختيار مواضيع وأسئلة شيقة، تتيح للشخص الذي تحاوره فرصة الحديث عن ذاته وأحداث يومه، والتي منها:
ماذا فعلت ليلة البارحة؟ كنت أشاهد المباراة. ياله من أمر رائع، أي الفريقين فاز؟ فاز الفريق الذي أشجعه وهو ما جعلني بحالة مزاجية جيدة.
قد يهمك أيضا: كيف تنسى شخص تحبه وهو لا يحبك
استخدم الرسائل الذكية
حتى وإن كنت لن تبدع في مضمون رسائلك، حسن من طريقة كتابتك للرسالة، فمثلًا إذا كنت ترغب في إخباره بأنك ستشاهد فيلمًا في الوقت الحالي؛ قل له: “أنا في حالة مزاجية جيدة لمشاهدة فيلم، هلا رشحت لي أحد الأفلام الجيدة؟”.
هل يوجد فرق بين الرسالتين الأولى والثانية؟ رغم كون مضمون الرسالتين واحد تقريبًا وهو مشاهدة فيلم، إلا أن عامل التحفيز للمحادثة بالرسالة الثانية من العوامل الهامة التي تجعل عملية الرد محببة، أما إذا اكتفيت بإرسال الرسالة الأولى فإن الطرف الآخر بالحوار لن يجد -غالبًا- ما يرد عليك به.
أما إذا اعتمدت على ثاني أسلوب، ربما لا يكتفي الشخص الذي تحاوره بترشيح فيلم جديد لك فحسب، بل قد يقترح مشاركتك مشاهدة الفيلم، ورغم بساطة الأمر والفرق، إلا أن أثر انتقاء كلمات الرسائل بوضوح هام للغاية.
اقرأ الرسالة بتمهل قبل إرسالها
لدي بعض الوقت للتحدث إليك.
لدي بعض التردد للتحدث إليك.
أود لو نتناقش معًا بشأن هذا الأمر.
أتمنى لو ننجج في نسيان هذا الأمر.
من المتوقع أن يكون أكثر ما يثير حفيظتك هو الأخطاء الإملائية التي قد ترد بالرسائل النصية ولا تلاحظها سوى عقب الإرسال، وبصورةٍ خاصة عند تفعيل الوضع الخاص بالتصحيح التلقائي للكلمات، يمكن لمجرد كلمة عادية أن تصبح كلمة أخرى ذات معنى آخر يفسد مظهرك الذي تهتم به أمام الشخص الذي تحاوره.
قد يهمك أيضا: جرح الزوج لزوجته بالكلام
نصائح لتجعليه يشتاق اليكي فى الرسائل
1. اجعليه يفكر بكِ:
- أرسلي له رسائل قصيرة ومبتكرة تُثير فضوله وتجعله يفكر بكِ.
- استخدمي كلمات تُشير إلى مشاعركِ تجاهه دون أن تكوني صريحة.
- شاركيه بعض الأفكار أو النكات التي تُضحكه وتجعله يشعر بالسعادة.
2. اجعليه يُفتقدكِ:
- قلّلي من عدد الرسائل التي ترسلينها له.
- اتركيه ينتظر ردّكِ على رسائله لفترة قصيرة.
- اجعليه يشعر بغيابكِ دون أن تُخبرينه بذلك بشكل مباشر.
3. اجعليه يشعر بالاهتمام:
- اسأليه عن يومه واهتماماته.
- عبّري عن اهتمامكِ بمشاعره وأفكاره.
- استمعي إليه باهتمام ودعّميه في خططه وأهدافه.
4. اجعليه يشعر بالثقة:
- عبّري عن ثقتكِ بقدراته وإمكانياته.
- امدحيه على إنجازاته ونجاحاته.
- اجعليه يشعر بالفخر بنفسه وبما يُحققه.
5. اجعليه يشعر بالحب:
- عبّري عن حبكِ له بشكل غير مباشر.
- أرسلي له رسائل رومانسية تُعبّر عن مشاعركِ.
- اجعليه يشعر بالدفء والأمان عندما يكون معكِ.
نصائح عامة:
- استخدمي لغة مُفعمة بالمشاعر والرومانسية.
- اجعلي رسائلكِ قصيرة ومختصرة.
- تجنّبي إرسال رسائل طويلة ومملة.
- تأكّدي من خلوّ رسائلكِ من الأخطاء الإملائية والنحوية.
- احرصي على إرسال رسائلكِ في الوقت المناسب.