قطع الكربوهيدرات ينحف الجسم و قد يضر القلب وفقًا للعلماء!

تحتاج أجسامنا إلى نحو 300 جرام من الكربوهيدرات يوميا، ولتجنب أي مشاكل صحية ناتجة عن الامتناع عن تناولها، يشدد أطباء التغذية على ضرورة الحرص على تناولها ولو بقدر بسيط. ويُفضل تتناول الأنواع المعقدة في حالة اتباع نظام غذائي لتقليل الوزن، لكن بكميات مناسبة للاحتياج اليومي، دون إفراط أو حرمان، ومن الأطعمة الغنية بعنصر الكربوهيدرات: الأرز البسمتي أو البني، البطاطس، المكرونة، الخبز، الحبوب الكاملة كالبرغل والفريك.

كما توجد أنظمة غذائية لتقليل الوزن تعتمد في المقام الأول على منع تناول النشويات أو التقليل منها إلى حد كبير جدا، الأمر الذي يؤدي إلى متاعب وأضرار صحية متعددة.

فالنشويات هى مصدر الطاقة الرئيسي للجسم، وتعتبر بمثابة الوقود اللازم لأداء الجسم لوظائفه. فالأطباء يحذرون من الامتناع عن تناول النشويات أو التقليل المبالغ فيه منها، لأن ذلك يسبب العديد من المشاكل الصحية، مثل:
الصداع.
الشعور بالإجهاد والإعياء معظم الوقت.
قلة التركيز.
تساقط الشعر.
زيادة العصبية.
تذبذب في مستويات الأنسولين الطبيعية في الجسم.

طالع ايضا : الكيتودايت في الميزان خسارة وزن سريعة وفوائد صحية محدودة

من الأنظمة الغذائية المنخفضة في النشويات هناك الكيتو دايت والباليو فهما الأشهر في هذا المجال.
ولكن هناك بعض الأخبار السيئة لمن يتبعون نظام قطع الكربوهيدرات وهو أنه أثبتت الدراسات الحديثة أن المبالغة في الحرمان من النشويات في مختلف الأنظمة الغذائية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بعدم انتظام ضربات القلب، والذي قد يكون سببًا مباشرًا للإصابة بالسكتة القلبية!

;قد تكون الأنظمة الغذائية منخفضة النشويات ممتازة في خسارة الوزن، ولكنها تعطي علامات تحذيرية أيضًا.
فالأشخاص الذين يعتمدون على النشويات بنسبة أقل من 45% من السعرات الحرارية اليومية من المحتمل أن يصابوا بالرجفان الأذيني – (هو معدل ضربات القلب غير المنتظم والسريع في كثير من الأحيان الذي يمكن أن يزيد من خطر إصابتك بسكتة دماغية، وفشل القلب وغيرها من المضاعفات المتعلقة بالقلب).

رغم الدراسات والأبحاث المستمرة، فإن الارتباط بين حدوث هذا المرض وقلة النشويات لا يزال مثيرًا للجدل. خاصة فيما يتعلق بتأثيره على أمراض القلب. ولكن يجب التنويه إلى أن هذه الدراسات ذكرت أن هناك ارتباط فقط، ولم تجزم بأن النظام المنخفض السعرات يسبب مشكلات قلبية. وإن لزم التنبيه إلى أن المصابين بالرجفان الأذيني معرضون أكثر من غيرهم بخمسة أضعاف للإصابة بالسكتة القلبية، ويرى الباحثون أن السبب يرجع إلى أنهم يتناولون كميات أقل من الفاكهة والخضروات والحبوب (والتي تعد كل مصادر النشويات). فهم يخسرون المزايا المضادة للالتهابات والموجودة بهذه الأطعمة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في تناول البروتين والدهون قد يؤدي إلى ما يعرف بالضغط التأكسدي، والمرتبط بدوره بالرجفان الأذيني أيضًا. لذا يقرر الخبراء أن النسبة المتوسطة للبالغين من الكربوهيدرات في أي نظام غذائي ينبغي أن تتراوح بين 45 إلى 52% من السعرات اليومية.

مزايا نظام تقليل الكربوهيدرات

– الوقاية من بعض المضاعفات الصحية الخطيرة.

– يقي من الإصابة بمرض السكري.

– يقوي الأوعية الدموية.

– ينشط الدورة الدموية.

– يُحسن نسبة الكوليسترول في الدم.

كما يساعد نظام قطع الكربوهيدرات في الطعام على التخلص من الدهون، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل بدء النظام.

وماذا عن أضرار الاستغناء عنها ؟

ولكن في كثير الأحيان يظهر إنه لتجنب الكربوهيدرات بعض التأثيرات الجانبية المضرة لصحة الفرد، فمثلًا عند تجنب أطعمة مثل الخبز والحبوب والدقيق ومنتجاته يعني هذا خسارة العديد من مصادر الألياف وهي من العناصر الغذائية التي تحتاجها أجسامنا وإلا نقص الألياف في الجسم قد يؤدي إلى مشاكل هضمية مثل الإمساك مثلًا.

لذلك يعد من الصعب جدًا الاستغناء عن الكربوهيدرات بشكل كامل في النظام الغذائي، فحتى بعض الخضروات قد تحتوي على نسبة من النشويات، هذا فضلًا عن فوائدها الأخرى حيث أن الاستغناء عنها قد يؤدي لدى البعض إلى آثار جانبية سيئة كما قلنا، لذلك دائمًا ما يُنصح لمن يودون إنقاص أوزانهم واتباع نظام غذائي يعتمد على قطع النشويات بأنه يجب عليهم محاولة الحد من كل الأطعمة التي تحتوي على النشويات والتقليل منها لا تجنبها بشكل كلي.

طالع ايضا : هل تحبين تناول الحلويات حافظي على وزنك وجربي هذه الوصفات الصحية من

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.