علاج اضطراب الهرمونات بعد الأربعين من المتطلبات الهامة بالنسبة للسيدات اللاتي يبلغن سن اليأس، حيث يحدث اضطرابات عديدة في مستويات الهرمونات عند المرأة في هذا السن بالتحديد نتيجة لانخفاض مستويات بعض الهرمونات في الجسم.
علاج اضطراب الهرمونات بعد الأربعين
خلال التقدم في العمر تتعرض السيدات لاضطراب هرموني خاصةً بعد بلوغ سن اليأس، وهناك عدة طرق لعلاج هذا الاضطراب تتمثل في:
- بعض الطرق العلاجية عن طريق وسائل منع الحمل مثل الحبوب أو اللولب وذلك في حالة عدم انتظام دورة الحيض.
- طرق علاجية تتمثل في تناول مضادات للأندروجين حيث يسبب ارتفاع هذا الهرمون تساقط الشعر وعلاج مشاكل البشرة مثل حب الشباب والبثور.
- كما تأتي بعض الطرق العلاجية ممثلة في بعض الحبوب أو الحقن أو بعض الكريمات التي تتضمن هرمون الأستروجين والتي تستخدم في علاج اضطراب الهرمونات في سن اليأس عند السيدات، كما تعمل على تخفيف أعراضهما والتي يتمثل البعض منها في التعرق الليلي والجفاف المهبلي.
- تناول بعض الأدوية التي تعمل على زيادة الإباضة مثل ليتروزول والكلوميفين.
- كما توجد بعض طرق العلاج الأخرى التي تتمثل في تناول بعض الأدوية مثل ميتفورمين والذي له دور فعال في علاج تكيسات المبايض، وإفلورنيثين الذي يأتي على شكل كريم، وليفوثايروكسبن الذي يعمل على تنظيم وظائف هرمونات الغدة الدرقية.
قد يهمك أيضا: لخبطة الهرمونات والحمل
أسباب اضطراب الهرمونات بعد الأربعين
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث اضطرابات بعد الأربعين عند الأنثى وتتمثل بعض هذه الأسباب في :
- يعد كبر السن من الأسباب الرئيسية التي تسبب اضطراب الهرمونات بعد الأربعين كما أثبتت بعض الدراسات أنه خلال تقدم المرحلة العمرية يقل إفراز هرموني الأستروجين والبروجسترون أهم الهرمونات الأنثوية لدى المرأة.
- كما يعد من ضمن الأسباب تناول المرأة للأطعملة المليئة بالكربوهيدرات والسكريات والذي ينتج عنه زيادة إفراز هرمون الكورتيزول والذي بدوره يؤثر تأثيرًا فعالًا في إفراز الجسم لهرمون البروجسترون.
- تعرض جسم الأنثى للمواد الكيميائية مثل المواد الحافظة والمبيدات الحشرية وعوادم السيارات يعد سببًا من زيادة اضطراب الهرمونات ويأتي ذلك بسبب حدوث عطل في الغدد الصماء وبالتي يقل إفراز هرمون الإستروجين وهرمون البروجسترون.
- كما قد تسبب بعض العمليات الجراحية التي تتعرض لها السيدات خاصة بعد سن الأربعين مضاعفات قد تتسبب في حدوث اضطرابات هرمونية مثل عمليات استئصال الرحم وينتج عنها خلل في مستويات الأستروجين والبروجسترون.
- قد يؤدي التقليل من السعرات الحرارية المطلوبة للجسم لمدة ٣٠ يوم إلى حدوث اختلال في إفراز الهرمونات.
- كما قد تؤدي ممارسة بعض التمارين الرياضية العنيفة بشكل مبالغ فيه إلى خفض في هرمون الإستروجين.
- عدم الانتظام الدوري للحيض وتغير كمية الدم في الدورة الشهرية بين الكثير المبالغ فيه والقليل الذي لا يكفي قد يؤدي إلى حدوث اختلال هرموني على المدى البعيد.
قد يهمك أيضا: اعراض نقص مخزون الحديد
نصائح للمساعدة على حفظ توازن الهرمونات
قد يصيب الجسم بعض المضاعفات الناتجة عن حدوث خلل في الهرمونات مثل السمنة المفرطة والإصابة بداء السكري بالإضافة إلى أمراض أخرى مثل أمراض القلب والرئه وأمراض الكلى والكبد، ولتجنب حدوث هذه المضاعفات يجب الحرص الشديد على توفير أسلوب حياة صحي متكامل.
وتوجد الكثير من النصائح التي تساعد المرأة على حفاظها لمستويات الهرمونات والتوازن بينها، وتأني هذه النصائح متضمنة ما يلي :
- تناول الأطعمة المفيدة مثل الألياف والدهون الغير مشبعة والأسماك البحرية والفواكه والخضار مع الحرص على تجنب تناول الأطعمة السكرية بشكل كبير.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية المناسبة للحفتظ على توازن الهرمونات.
- الحرص على أخذ قسط كافي من النوم بشكل يومي.
- تجنب القلق والتوتر والحرص على الاسترخاء الجسدي والنفسي.
يأتي علاج اضطراب الهرمونات بعد الأربعين من أهم الأولويات لدى المرأة خاصة بعد سن اليأس وذلك لتجنب الإصابة بالأمراض التي تأتي كمضاعفات لهذا الاضطراب.
قد يهمك أيضا: فوليك اسيد قبل الحمل