عايزة تنجحى؟ تعرفي علي معادلة النجاح مع نيفين كامل – المدربة الدولية المعتمدة – في مجال التنمية البشرية

كتبته : نيفين كامل – المدربة الدولية المعتمدة – في مجال التنمية البشرية

مين فينا ما بتتمناش تنجح؟ مين فينا ما بتحلمش باليوم أو اللحظة اللي تحقق فيهم كل اللي بتتمناه؟! أكيد كلنا!  

بس كل واحدة فينا أهدافها مختلفة، فيه اللي هدفها هو نجاح أولادها، وفيه اللي هدفها إنها تبقى سيدة أعمال قد الدنيا، وفيه اللي كل همها أنها تترقى في الوظيفة، وممكن الهدف يكون أبسط من كده بكثير، زي إنها تقوم ترتب دولاب الملابس لفرز الصيفي من الشتوي!

كل ده رائع ولكن الأروع إن إحنا نعرف إزاي ننجح في تحقيق أهدافنا ونحافظ على حماسنا مهما كانت الصعوبات ومهما طال الوقت؟ 

من يومين اتفرجت على فيديو جاوبني على كثير من الأسئلة دي، وهو للرائع برايان تراسي – خبير التنمية البشرية ومن الكتاب الأكثر مبيعا في العالم – ونصح بالتالي:

أولا: اكتبي أهدافك

لازم نكتب أهدافنا اللي عايزين نحققها ونخليها أمامنا طول الوقت. وكل ما كانت مكتوبة بلغة محددة ومفردات إيجابية، كل ما كان أحسن.

ثانيا: حددي معايير ومقاييس نجاح هذه الأهداف

يعني لازم يحصل إيه علشان تكوني حققتي إيه؟ علشان كده حنلاقي اللي بيجروا في الماراثون بيكتبولهم على الأرض المسافات اللي قطعوها علشان يفضلوا متحمسين إنهم يخلصوا ويبقوا عارفين خلصوا إيه وفاضل لهم قد إيه!

ثالثا: حددي بداية ونهاية الهدف

ضروري نبقى عارفين البداية فين والنهاية فين! وده تحديداً اللي بيعاني منه معظم موظفي الحكومة، بيحسوا إنهم عمالين يلفوا في دائرة مغلقة من البيروقراطية التي لا تنتهي. لا عارفين الهدف من شغلهم ده إيه ولا حيوصلهم لحد فين! 

الواحدة لما تكون بتشتغل من غير رؤية أو هدف بتفقد حماسها بسرعة ، وبتيأس من وسط الطريق فما بتكملش اللي بدأته، وبالتالي ما بتعرفش تحقق هدفها، وده بيخليها تحس بالفشل!

رابعا: الشعور بالتقدير

أي انسان بيبدع ويخرج أحسن ما عنده عندما يشعر بالتقدير. معظم اللاعبين بيكونوا في أحسن حالاتهم لما الجمهور بيقف وراهم ويشجعهم، وكل ما زاد حماس الجمهور، كل ما اللاعبين شعروا بالحماس لبذل المزيد من المجهود لتحقيق النصر. 
التقدير ده ممكن يكون من المدير في الشغل، أو شريك الحياة.

5- حددي المكافأة

المفاجأة بقى إنه مش لازم التقدير يكون خارجي. يعني إحنا ممكن نكافئ نفسنا، بس لازم تكون المكافأة محددة مسبقا قبل بداية العمل على تحقيق الهدف؛ لأن هو ده اللي حيخلينا متحمسين نكمل. 

ممكن نكافئ نفسنا بخروجة حلوة، نشتري حاجة كان نفسنا فيها من زمان، أو حتى نأخذ أجازة ونسافر فيها أي مكان!

مثال من المنزل: عند الانتهاء من ترتيب الملابس، حاخرج مع الأولاد.

مثال من العمل: لما أسلم المشروع في ميعاده، حاعزم فريق العمل اللي ساعدني على الغذاء. 

يبقى لو وضعنا عناصر المعادلة كده حيبقى عندنا:

هدف + تقدير + مكافأة = نجاح منقطع النظير إن شاء الله + حماس للتقدم

ولو كان لي أن أزيد على ما قاله “ترايسي”، فأنصح باستدعاء كل الحواس قبل كتابة أي هدف بعمل التالي: 

* غمضي عينيكي وأسترخي تماماً وخذي نفساً عميقاً.

* تخيلي نفسك وقد حققتي هدفك.

* حيكون شعورك إيه؟ حتشوفي إيه؟ والناس حتقول عنك إيه؟

* احتفظي بهذه الرؤية في داخلك بكل ما راودك من أحاسيس. وأول ما تقابلك عقبة، أو تشعري بتخاذل أو حماسك يقل، حاولي أن تسترجعي الرؤيا الخاصة بذلك الهدف وأن تعيشيها بوجدانك، وقتها حتحسي أن النشاط بيتجدد مرة ثانية، والهدف بيرجع واضح من جديد. 

الأهم من ده كله أن تؤمني بقدرتك على النجاح وأن الله لن يضيع أجر من أحسن عملا. ودلوقتي بما إننا عرفنا الطريقة، يبقى ياللا بينا ننجح! 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.