حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الزعل
حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الزعل الحياة الزوجية أسمى العلاقات في هذه الحياة فلابد أن تكون قائمة على الحب والرحمة والمودة، وقد جاء الإسلام الحنيف بالعديد من الأحكام الشرعية ومن أهمها حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الزعل.
قد يهمك أيضا: هل يتغير الرجل بعد الزواج الثاني
حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الزعل
مما لاشك فيه أن العلاقة الزوجية لها حقوق حتى يتم المحافظة عليها، فلذلك يجب على كل زوجة أن تتقي الله في زوجها وتعامله معاملة حسنة ومعاملة ابتغاء مرضات الله عز وجل، حيث أن الزوجة الحكيمة هي التي تعرف كيفية المحافظة على بيتها وزوجها، لذلك لابد أن تعرف أن حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الزعل فهو شيء عظيم عند الله سبحانه وتعالى ولا يجوز إلا لعذر شرعي فقط.
حقوق الزوج على زوجته
يعتبر حق الزوج على الزوجة أعظم من حقها عليه فإن رضا الزوج على زوجته من موجبات دخول الزوجة الجنة حيث أنها كانت وصية رسول الله صل الله عليه وسلم، عندما تسعى الزوجة في عدم إيذاء زوجها يعد هذا من أسباب رضا الله تعالى وكذلك من موجبات الجنة، ومن أهم الحقوق أيضا ترك نوافل العبادة إلا بعد إذنه بمعنى أنها لا تصح للزوجة أن تصوم بدون علم زوجها ورضائه إلا صيام شهر رمضان.
العلاقة الزوجية لها الكثير من الحقوق التي يجب المحافظة عليها والتي تعمل على زيادة القرب والتمسك بين الزوجين:
- الزوجة الصالحة هي التي تعرف كيف تحافظ على بيتها ولا تسمح بأي عائق يقف في طريق حياتها.
- يجب على كل زوجة إلا تمنع نفسها عن زوجها إلا بعذر شرعي مثل الحيض أو النفاس أو لمرض كبير.
- وفي حالة غضب الزوجة وأعطت زوجها حق المعاشرة ففي هذه الحالة سوف تؤجر الزوجة من الله عز وجل.
حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب التعب
يشتكي بعض الرجال من عدم إجابة زوجاتهم لهم في الفراش بسبب التعب وأعمال المنزل اليومية لذلك فقد اتفق الفقهاء على:
- منع الزوجة نفسها عن زوجها أمر غير جائز شرعا.
- إذا لم يوجد عذر شرعي مثل الحيض أو النفاس.
- ويجب على الزوج الصبر على زوجته والمحاولة معها باللين.
قد يهمك أيضا: فن تجاهل الزوج
حكم نفور الزوجة من زوجها
يعد نفور الزوجة من الزوج ومنعها عنه في الفراش من الأمور غير الجائزة شرعاً، وقد أكدت الأحاديث على هذا الأمر، فإذا كانت المرأة تعانى من النفور بسبب عدم وصول نشوتها الجنسية فلابد من الكشف الطبي للتعرف على المشكلة، لأنه إذا كان الزوج يؤدي العلاقة الجنسية بهدف إشباع رغبته يجعل الزوجة وسيلة للتفريغ فتكون المتعة له فقط، كما يضر الزوجة نفسياً.
يجب على الزوجة ان تعلم أن هناك موانع شرعية وهي التي يجب عليها الامتناع عن زوجها فقط مثل الحيض أو النفاس، فلا يجوز أن تهجر الزوجة زوجها دون أعذار شرعية أو وجود أي مرض لدى الزوجة.
إذا عصت الزوجة زوجها ورفضت إجابة دعوته إلى الفراش فتكون ناشز، فعلى الزوج أن يعظها ويذكرها بالله تعالى وعقابه وفي عدم حالة استجابتها هجرها الزوج في المضجع، فإذا لم تستجب يضربها ضربا غير مبرح، وإذا امتنعت منعها زوجها من النفقة.
أن امتناع الزوجة عن زوجها وعدم تلبية معاشرته ورغبته الجنسية فهذا حرام ولا يجوز إلا إذا كان هناك عذر شرعي يمنعها من قيام هذه العلاقة سواء كان الحيض أم النفاس أو أي مرض أخر يمنعها من ذلك.
قد يهمك أيضا: الفراغ العاطفي عند الرجل