هل يمكن عمل تحليل الحمل الرقمي قبل الدورة بعشرة أيام ؟ يعد هذا السؤال من أكثر الأسئلة شيوعًا من النساء في مختبرات التحاليل، عيادات النساء والتوليد، ومحركات بحث جوجل، ولهذا سنوفر لكم الجواب الصحيح عليه، كما سنوضح أيضًا كل الأمور الهامة التي تتعلق بالتحليل… تابعوا معنا.
تحليل الحمل الرقمي قبل الدورة بعشرة أيام
اختبارات الحمل من الاختبارات الهامة بالنسبة لكل زوجة للاطمئنان على حدوث الحمل من عدمه، ولأن الحمل من الأمور الشائكة؛ ترغب الأنثى في التأكد من أمره بوقت مبكر عادةً، وهنا يأتي دور اختبارات الحمل المنزلية، والتي قد تعطي نتائج غير دقيقة، واختبارات الحمل الرقمية، والتي سنُجيبكم عن إمكانية عملها قبل موعد الحيض الشهري بعشرة أيام خلال الفقرة القادمة.
يعمل اختبار الحمل الرقمي على الكشف عن الحمل قبل قدوم موعد الحيض الشهري بأكثر من يوم، بناءً على مدى جودة ودقة الفحص؛ حيث تبدأ المشيمة في إفراز هرمونات الحمل بشكل مباشر عقب إتمام التخصيب. لكن علينا التنويه أن دقة اختبار الحمل الرقمي تعتمد على عدد من العوامل التي تتمثل فيما يلي:
- التوقيت الذي يجرى به الاختبار بالنسبة لموعد الحيض الشهري.
- توقيت التبويض الخاص بالحيض الشهري.
- مدى الالتزام بكافة التعليمات الخاصة باختبار الحمل الرقمي.
- الوقت الذي تم به عمل الفحص على مدار اليوم.
- تناول كميات كبيرة من المياه قبل تجميع العينة التي سيتم فحصها، وهو ما يتسبب في تخفيف تركيز الهرمون بهذه العينة؛ ومن ثم عدم قدرة الاختبار على قراءته بشكل كافي.
- التبول لأكثر من مرة صباحًا قبل تجميع العينة التي سيتم فحصها، وذلك في حالة اعتماد الفحص على البول وليس الدم، وهو ما يتسبب في خفض تركيز الهرمون بالبول هو الآخر.
أحيانًا يكون تركيز الهرمون غير كافي لإعطاء قيمة إيجابية
رغم كون الأنثى صاحبة الاختبار حامل. إلا أن معظم تجارب هذا الفحص أثبتت مدى دقته في حالة الالتزام بكافة المعايير اللازمة لدقّته من حيث الموعد، الخطوات، وما إلى ذلك.
في حالة الحصول على نتيجة سلبية، يمكن تكرار الاختبار ثانيةً عقب مرور بضعة أيام، على أن يتم سحب عينة الاختبار بساعة مبكرة من اليوم؛ حيث يصل منسوب الهرمون أعلى تركيزاته خلال الساعات الأولى من اليوم.
إذا أظهرت نتيجة الاختبار بالمرة الثانية وجود حمل، يتم التوجه لأحد أطباء النساء والتوليد الذي قد يطلب فحص دم آخر، أو قد يبدأ في جلسات متابعة الحمل على فور ووصف العلاجات اللازمة والتي عادةً ما تتغير من شهر لآخر.
بخصوص أفضل توقيت لإجراء اختبارات الحمل الرقمية فهو عقب مرور 7 أيام من توقيت الحيض الشهري لضمان دقة النتائج، كما يفضل أيضًا الانتظار لمرور 14 يومًا من تاريخ الجماع؛ حيث قد يؤدي الخضوع للفحص في تاريخ مبكر إلى الحصول على نتائج غير دقيقة، عادةً ما تكون سلبية.
قد يهمك أيضا: اختبار الحمل المنزلي للمرضع
اختبار الحمل الرقمي المبكر
تتعدد أنواع اختبارات الحمل الرقمية، ومن أشهر هذه الأنواع النوع المبكر الذي يجمع بين النسخة الرقمية والتقليدية لاختبارات الحمل، والتي يتم عرضها على جهاز مخصص لتحليل الحمل رقميًا بصورة مبكرة، لتظهر النتيجة في صورة نص رقمي يثبت أو ينفي وجود الحمل، وأقصى وقت مبكر لإجراء هذا الاختبار هو 5 أيام قبل موعد الحيض الشهري لضمان نتيجة دقيقة بمعدل 99%.
أعراض تستدعي عمل فحص الحمل
بعد أن تحدثنا معكم عن أنسب توقيت لعمل اختبار الحمل والعوامل التي تؤثر على دقة النتائج من عدمها، دعونا نتحدث معكم عن أشهر الأعراض التي يجب إجراء فحص الحمل عقب ملاحظتها، والتي تتمثل في:
- غياب الحيض الشهري ومرور موعده دون بده.
- المعاناة من آلام وتقلصات الحيض الشهري.
- المعاناة من انتفاخ الثديين المصحوب بآلام شديدة.
- المعاناة من أعراض التعب، الإرهاق، الغثيان، والرغبة في القيء.
- تكرار التبول بمعدل أكثر من الطبيعي.
هل تعطي اختبارات الحمل الرقمي نتائج خاطئة؟
نعم، قد تنتج بعض النتائج غير الصحيحة عن اختبارات الحمل الرقمية بعدد من الحالات، والخطأ في هذه الحالات يقسم إلى نوعين، سلبي خاطئ وإيجابي خاطئ.
قد يهمك أيضا: هل يحدث حمل بعد الغسل من الدورة بيوم
النتائج السلبية غير الصحيحة
قد تعطي اختبارات الحمل الرقمي نتائج سلبية غير صحيحة عند إجرائها نتيجة عدد من العوامل التي قد تؤثر على دقة النتيجة، والتي سبق وتحدثنا عنها بالفقرات السابقة، وهو ما قد يؤثر على باقي اختبارات الحمل في الوقت ذاته.
النتائج الإيجابية غير الصحيحة
يعد هذا الأمر من الأمور النادرة التي يقل حدوثها للغاية، أي يقل الحصول على نتيجة إيجابية غير صحيحة، إلا أن هذا قد يحدث لعدة أسباب منها:
- تناول علاجات الخصوبة الغنية بهرمون الحمل HCG الذي يتم قياسه خلال اختبار الحمل الرقمي، عادةً ما يتم الاعتماد على الأدوية الغنية بهذا الهرمون لتعزيز الخصوبة.
- قد تتسبب بعض أنواع الأورام في الحصول على نتائج إيجابية كاذبة عند إجراء اختبار الحمل الرقمي.
- قد يظل تأثير هرمون الحمل موجود بالجسم عقب آخر حمل بجسم الأنثى، ولهذا تعطي اختبارات الحمل الرقمي نتائج إيجابية كاذبة أو غير صحيحة.
أهمية اختبار الحمل الرقمي خلال أشهر الحمل
قد تتساءل بعض الزوجات الجدد أو الأمهات ذوي الخبرة البسيطة عن أهمية هذا الاختبار خلال أشهر الحمل والسبب وراء طلب الطبيب له ببعض الأحيان، والحقيقة أن هذا الاختبار هام للغاية للاطمئنان على الوضع الصحي للجنين ومدى تقدمه في النمو من عدمه.
قد تتعرض بعض السيدات الحوامل لنزيف خلال أشهر الحمل، والذي قد يكون بداية إجهاض، يتم التأكد منه من خلال عمل اختبار الحمل الرقمي مرتين متتاليتين، على أن يكون الفاصل بين المرة الأولى والثانية 48 ساعة، وعند مقارنة نتيجة الاختبارين، إذا لوحظ زيادة النسبة؛ يكون الحمل سليمًا ولا يوجد أي إجهاض يحدث، أما إذا لوحظ انخفاض النسبة؛ يكون هناك إجهاض.
قد يهمك أيضا: حبوب تنزيل الدورة الشهرية