أهمية اليوجا والتأمل في تغيير حياتك إلى الأفضل

استرخ وفكر في هذا الأمر: تؤكد دراسة حديثة أن الفوائد الصحية والجسدية لكل من اليوغا والتأمل تبدأ في الجينات الوراثية!!

قام عدد من الباحثين بمراجعة 18 دراسة، تشمل 846 شخصًا، لاختبار كيفية تأثر الجينات عندما يقوم الإنسان بممارسة بعض الأنشطة مثل اليوغا، التاي تشي والتأمل وغيرها من الأنشطة العقلية الجسدية الأخري. ووصل الباحثون إلى الاستنتاج التالي: تلك الأنشطة تقوم بعكس التفاعلات  الجزئية في الحمض النووي التي تتسبب في تدهور الصحة والاكتئاب أي تحول دون حدوث هذا التدهور والكآبة للإنسان.

تقول الباحثة إفانا بوريك: “ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم يستمتعون بالفوائد الصحية من التأملات العقلية مثل اليوغا أو التأمل، ولكن مالا يستطيعون إدراكه هو أن تلك الفوائد تبدأ من مستوي الجزيئات ويمكن أن تغير الطريقة التي تؤدي بها الشفرات الوراثية دورها الحيوي”. ببساطة، تتسبب تدخلات العقل والجسم  في قيام الدماغ البشري بتوجيه عمليات الحمض النووي بمرور الوقت مما يحسن حالة الإنسان العقلية والبدنية.

تلك الأنشطة تترك كما نقول بصمة في خلايانا، حيث تقوم بتغيير الإحساس الذي يحدثه الضغط  أو القلق على أجسامنا  إلى العكس تمامًا عن طريق تغيير الطريقة التي تعبر بها الجينات عن نفسها مؤدية دورها المطلوب كما تري الدكتورة بوريك التي تعتبر أستاذة في أمراض المخ بجامعة بريطانيا العظمي.

 ولكن لا يزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات للوقوف على هذه الآثار بالكامل وكيف يمكن مقارنة التداخلات العقلية بالأنشطة الصحية وعادات التغذية السليمة الأخرى.

وتضيف بوريك أن هذه النتائج تعتبر أساسًا هامًا لمساعدة الدراسات المستقبلية في اكتشاف فوائد الأنشطة العقلية الجسمية الشائعة.

إعداد وترجمة / أمل كمال 

المصدر / webmd

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.