الأطعمة التي تسبب الزلال للحامل وتأثيره على الجنين

الزلال أحد صور البروتين التي ترتفع لدى السيدات الحوامل بنهاية أشهر الحمل، مما يستدعي علاج مع الامتناع عن تناول الأطعمة التي تسبب الزلال للحامل، فَاستخدام الأدوية مع عدم تغيير الروتين الغذائي اليومي لن يقضي على الزلال.

الأطعمة التي تسبب الزلال للحامل

تتنوع الأطعمة التي تسبب الزلال للحامل ، والتي عادةً ما تكون أطعمة غنية بالسكريات أو عنصر الصوديوم ومن هذه الأطعمة ما يلي:

  • الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الأملاح كأي مكمل غذائي مالح، ورقائق البطاطس.
  • المشروبات الغنية بالسكر أو الغنية بالصودا.
  • جميع المنتجات الغذائية التي يتم تصنيعها وتعبئتها بتركيزات مرتفعة من عنصر الصوديوم.
  • الوجبات السريعة والتي يتم تحضيرها بتركيزات مرتفعة من عنصر الصوديوم والمواد الدهنية.
  • مصادر اللحوم بأنواعها المختلفة.
  • مصادر الألبان ومشتقاتها.
  • الأسماك.
  • البيض.

قد يهمك أيضا: الروبيان للحامل في الشهور الاولى

الأطعمة التي تسبب الزلال للحامل

الأعراض الجانبية لزيادة نسبة الزلال

بعد أن وضحنا لكم المصادر الغذائية المختلفة التي تزيد من تركيز الزلال، دعونا نوضح لكم أشهر الأعراض الجانبية التي تعاني منها السيدات الحوامل عند زيادة الزلال والذي عادةً ما يكون بالأشهر الأخيرة من الحمل:

  • اكتساب مزيد من الوزن، نتيجة احتباس السوائل داخل الجسم.
  • تورم الأطراف والوجه.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • كثرة التقلصات مع وجود آلام قاسية غير محتملة بالعضلات.
  • عدم القدرة على التنفس نتيجة تجمع كميات كبيرة من السوائل حول كل رئة.

الأطعمة المناسبة لتقليل الزلال

كما وضحنا لكم الأطعمة التي تزيد من الزلال بالجسم، علينا أن نوضح لكم الأطعمة المضادة لها بالتأثير، والتي يفضل تناولها خلال هذه الفترة ومنها:

تناول 50 جرام من الألياف الغذائية بشكل يومي – يقبل بزيادة الكمية، لكن لا يقبل بتقليلها عن الحد المطلوب- حيث تعمل الألياف على ضبط الحركة الخاصة بالأمعاء بشكل صحيح. يمكن الحصول على هذه الألياف من الخضر والفاكهة الفريش، والجدير بالذكر أن الإستمرار في تناولها يقي من الإصابة بالأورام السرطانية المختلفة.

الحد من تناول البروتينات بكميات كبيرة، جميع اللحوم غنية بتركيزات مرتفعة من البروتينات، والتي يؤدي الإفراط في تناولها إلى زيادة تركيز الزلال بالبُول عن الحد الطبيعي له، إلا أن هذا لا يعني منع البروتين من النظام الغذائي اليومي بشكل كلي، حيث يفضل تناوله بمعدل 15 – 20% من كمية الطعام المقدرة لليوم الواحد، ولا يقبل بتجاوز هذه النسبة من قبل أي شخص يعاني من زيادة الزلال بالبُول الخاص به.

الحد من تناول الكربوهيدرات، تنقسم الكربوهيدرات إلى بسيطة ومعقدة، تتضمن البسيطة منها سكريات بسيطة كتلك التي توجد الفاكهة، المعكرونة، وبعض الحبوب الغذائية التي يرتفع محتواها من السكر، والتي تؤثر بشكل سلبي عبر منسوب السكر أو الجلوكوز بالدم، والذي يمثل أحد الأمور غير الآمنة، التي يجب توخي الحذر بشأنها، خاصةً بالنسبة لأصحاب مشاكل الكلى الناتجة عن مرض السكري، حيث يجب الإلتزام بنظام غذائي يحتوي على كربوهيدرات أقل من 50%.

عدم نسيان الماء، ينسى العديد من البشر تناول الماء على مدار اليوم، لكن إذا كنت معرضًا لزيادة الزلال في البول عليك بتناول كميات وفيرة من المياه بصورة يومية وعلى ساعات مختلفة من اليوم، خاصةً إذا كنت تعانين من ارتفاع درجة حرارة جسمك؛ وهذا للسماح لجسمك بتعويض السوائل التي يفقدها.

ينصح أيضًا بتناول المياه بكميات وفيرة إذا كنت تتبعين نظامًغ رياضيًا قاسيًا، حيث قد يتسبب الجفاف في زيادة الزلال بالبُول.

اتباع النظام الغذائي الخاص بالأشخاص الذين يعانون من مشاكل الكلى، والعلاقة بين الكلى والزلال، هي أن الكلى مكان ترشيح البروتينات المختلفة بما في ذلك الزلال. يتمثل هذا النظام الغذائي في تناول أطعمة قليلة المحتوى من: البروتين، الصوديوم، البوتاسيوم، والماغنسيوم.

قد يهمك أيضا: إذا كنت حاملًا لا تتناولي هذه الأطعمة

تأثير الزلال على الأجنة

للزلال بعض الآثار السلبية والمضاعفات على الأجنة والتي تتمثل في:

  • زيادة فرصة الولادة المبكرة.
  • عدم السماح للجنين بالنمو بحرية داخل الرحم.
  • اضطرابات الكلى المزمنة، والتي يزداد معها معدلات الإصابة بتسمم الحمل، التي قد تنهي عمر الطفل قبل بدايته، كما قد تتسبب في الولادة المبكرة.
  • حدوث تمزق للأغْشية.
  • عدم القدرة على التنفس.
  • آلام شديدة وقاسية بالبطن وأسفل الضلوع.
  • انتفاخ العيون، اليدين، والكاحلين.
  • مشاكل بعملية الإخراج، خاصةً البول.

متى يمثل الزلال مؤشر خطر؟

يمثل الزلال ببعض الحالات مؤشر خطر يستدل منه على وجود مشكلة صحية ما، وذلك عندما يكون المريض يعاني من التهابات أو تلف الكلى. الجدير بالذكر أن الغالبية العظمى من المرضى لن تظهر عليهم أي أعراض للالتهاب أو الزلال.

في حالة ارتباط ظهور الزلال بالبول بمرض السكر؛ يستدل من هذا على ارتفاع منسوب السكر والوصول إلى مرحلة متقدمة لا غنى عن التدخل الطبي بها؛ لتفادي تلف الكلى، ومن الأعراض التي تظهر على المريض في هذه الحالة: رغبة ملحة ومتكررة في التبول، شدة العطش، جوع لا يشبعه أي كمية من الطعام، وزيادة منسوب سكر الدم.

إذا كان الزلال أحد أشكال المايلوما، تظهر على المريض في هذه الحالة أعراض المرض، والتي تختلف باختلاف كمية البروتين المتواجدة بالبول، ودرجة نشاط المرض، قد يحتاج الأمر لتدخل طبي علاجي بأي من هذه الحالات:

  • آلام بالعظام متعلقة بالورم النقوي، عادةً ما يتعلق الأمر بالأنيميا الحادة، وقد تظهر هذه الآلام على المرضى الذين يتلقون العلاجات الكيميائية.
  • اعتلال عصبي، يظهر في الأطراف، يصاحبه وجود رواسب بروتينية.
  • زيادة منسوب كالسيوم الدم، مع الشعور بالارتباك، الدوار، ورغبة مستمرة في النوم.
  • فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام، مع الشعور بالغثيان والقيء.
  • قلة عدد مرات التبول وكمية البول بشكل ملحوظ.
  • تلون البول بأحد الألوان الداكنة أو التي يطغى عليها الدم، مع وجود آلام، أو رغبة ملحة في البقاء بالحمام.
  • انتفاخ الأطراف وبعض مناطق الجسم الأخرى.
  • سريان قشعريرة وحمى بالجسم يصاحبها حالة من الفتور والضعف التي يصعب معها ممارسة المهام اليومية.
  • فتور العضلات وعدم القدرة على القيام بأبسط مجهود.

قد يهمك أيضا: حرقة المعدة عند الحامل وجنس الجنين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.