أهم المشاكل النفسية التي يعاني منها كبار السن

أهم المشاكل النفسية التي يعاني منها كبار السن الكثير من كبار السن يعاني من الضغوط الحياتية أو الهموم التي يمكن للعديد التعرض لها، ومنها ما يتوجب على الحالة الذهاب للطبيب النفسي، والذين يواجهون صعوبة بالغة في إيجاد حل للأزمات التي تقابلهم في الحياة، وينتج عنها الشعور بالتوتر والقلق حيال ما يفقده الشخص المسن.

أهم المشاكل النفسية التي يعاني منها كبار السن

يوجد العديد من الأزمات التي يعاني منها كبار السن، والتي من ضمنها التالي:

• العصبية: حيث يتعرض كبار السن للعصبية الزائدة أو المفرطة بسبب التوتر أو القلق حيال أحد الأمور بالحياة، والذي لها تأثير بالغ على الحالة الصحية للمسن.
• القلق والتوتر: الشعور بالفقد أو الخوف من اقتراب الأجل، ربما تظهر على شكل خوف أو هلع في بعض الأحيان.
• الاكتئاب أو الاضطراب الوجداني: يمكن أن يكون بشكل الامتناع عن تناول الطعام وتتنوع من مسن لأخر، أو فقد الشهية ويفضل الهدوء أو العزلة، النوم لساعات محدودة أقل من 8 ساعات باليوم، تشتت بالتركيز، لديه فقد بالشغف تجاه عدة أمور من حوله.

قد يهمك أيضا: هل يتحول المرض النفسي إلى مرض عقلي

كبار السن يحتاجون إلى الدعم النفسي

ينتاب الكثير من كبار السن من الجنسين لسبب العوامل الطبيعية والتقدم في مراحل عمرية حساسية زائدة والتي تكون ناتجة عدة عوامل محيطة بالحالة، والتي تعمل على اختلاف منحني الحياة العادية إلى سياق أخر.

• ومن هنا يجب التعامل بكفاءة عالية وعدم جرح مشاعرهم بالكلام أو بالنظرات ومنحهم العطاء اللازم والاهتمام والدعم النفسي والإيجابي في وقت واحد.
• كما أن هناك عدة أدوية هي التي ينتج عنها الشعور بالاضطراب النفسي، وينصح الأطباء النفسين لا يمكن منح أحد من المسنين العلاج إلا بإشراف طبيب مختص.
• حيث يعد الدعم النفسي العائلي هو أحد وأهم الطرق العلاجية لتخطي المشاكل النفسية عند المسنين لمرور هذه المحنة بسلام.

علاج المشكلات النفسية عند كبار السن

العلاج من خلال التحاور العائلي وهو من أفضل الأنواع كبداية للدعم النفسي لدي المسن، ووسيلة ذكية لتجاوز الأزمات النفسية، بالإضافة للذهاب لاستشارة طبيبة ونفسية.

• حتى يتمكن المسن من تجاوز التعرض للانتكاس أو المضاعفات الأخرى ومن أهمها الشعور بالحزن والعزلة أو الاكتئاب والتي تؤثر للغاية على الحالة العامة للجسد وتؤدي لمشاكل عضوية أيضا.
• والتي عادة ما تكون انخفاض أو ارتفاع بضغط الدم، خلل بمستوى السكر بالجسم، رفض الجسم الاستجابة للعلاج الدوائي، ويأتي هنا دور الطبيب النفسي في منح المسن علاج أخر لتحسين الحالة والتي بالطبع تتناسب مع العمر والحالة الصحية للمسن.

السمات والخصائص النفسية للمسنين

يوجد عدة عوامل تضطر المسن إلى الاضطراب النفسي الاجتماعي والتي يستعرضها الطبيب النفسي للحالة ومن أبرزها التالي:

• الوصول لحالات انفعال زائدة أو شديدة والتي تعد ذاتية بمن حوله أو تتعلق به.
• ليس لديه الاستطاعة في السيطرة على الانفعال أو العصبية والتحكم بها بشكل جيد.
• التحكم بالرأي وهو من صور العناد والتشدد بالرأي.
• الحب للتحفيز والتشجيع وأحيانا المدح.
• الوصول لمرحلة التوتر أو القلق الذي يبث بالنفس الوصول للاكتئاب لعدم رؤيته منفس للانفعال كما كان بالماضي.
• ينتاب المسن الشعور بالشك أو الريبة في المقربين منه.
• يمكن الإصابة باللامبالاة أو التبلد الحسي وأوقات أخرى بالخمول.
• يشعر الشخص المسن أنه مضطهد ممن حوله.
• لديه انفعالات لا تتوافق تماما مع الموقف.

قد يهمك أيضا: علامات الشفاء من المرض النفسي

أهم الاضطرابات النفسية التي يعاني منها المسن

يعتبر الإصابة بمرض الخرف هو الأكثر شيوعا بين كبار السن والذي يكون ناتج عن التقدم بالعمر مع ضعف في الذاكرة، وعدم القدرة على ممارسة الأعمال اليومية.

• كما أكد أحد الأطباء النفسيين انه ليس يصيب كبار السن بشكل أساسي، والذي لا يعتبر جزء من الوصول لمرحلة الشيخوخة، والذي يتأثر للغاية على حياة المسن والناتجة عن الضغوط والانفعالات الشديدة.
• كما أنها يمكن أن تأخذ بيد المسن للوصول للعزلة والشعور بالكرب الكبير للمسن، وهنا يأتي الدعم العائلي له وتنظيم الطعام الذي يتناوله، والاهتمام بالصحة العامة للجسم، والدعم العائلي والاجتماعي مما حوله.
• ينتاب الشخص المسن هذا الشعور بالعجز والوحدة وقلة الحركة وعدم القدرة على ممارسة الأعمال التي كان يدام عليها بصورة يومية، والذي يعتبره الطبيب النفسي من أمراض العصر التي تصيب الكبار بالسن والصغار أيضا.
• والتي يمكن للطبيب النفسي التغاضي عنها بسبب أمراض أخرى مزمنة والتي من ضمنها مرض السكر أو ارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بأمراض في الرئة والجهاز التنفسي.
• حيث أن الاكتئاب يعمل على تدهور بالحالة الصحية والنفسية بوقت واحد، مع النظر للرعاية الطبية والخدمات المقدمة لهم، وغيرها من رعاية بصورة عامة.

كيفية تلبية الاحتياجات النفسية للمسن

يتطلب المسنين عدة احتياجات نفسية والتي قد أوصت بها منظمة الصحة العالمية والتي من ضمنها التالي:

• تخصص أفراد في التدريب المهني للاهتمام والرعاية بالأشخاص المسنين.
• العمل على توفير الدعم النفسي والصحي من خلال معالجة العمل على علاج الأمراض المزمنة أولا ثم يليها الصحة النفسية.
• العمل على التطور من تقديم أفضل أنواع الخدمات بصورة متتالية للمسنين.

تعزيز الصحة النفسية

تعزيز الحالة النفسية للمسنين عبر تحسين تلك المرحلة التي وصل إليها المسن، والتي تتطابق مع بعض الظروف للمعيشة، وتوفير لهم البيئة التي تتوافق مع بدأ حياة صحية مميزة لهم.

• منح المسنين الحرية المطلقة وعدم الشعور بالتقيد.
• السكن في مكان معد ومفعم بالحياة ومطل أما على البحر أو منظر طبيعي وبه حديقة.
• اللجوء للقراءة وتجديد الفكر.
• توفير لهم برنامج للعمل على تنمية المجتمع من وجه نظر المسن.
• توفير سكن لهم بأحد الأماكن الريفية حيث الهدوء والطبيعة الساحرة وهذا مناسب للغاية لمن لديهم مشكلة نفسية أو أحد الأمراض المزمنة.

أهم المشاكل النفسية التي يعاني منها كبار السن من ضمنها الاكتئاب والخوف والتوتر وأيضا القلق، التعصب الشديد من دون داعي، الشعور بالوحدة والميل لعزلة عن الأخرين، وهنا يجب توفير الدعم النفسي والايجابي لتحسين ما يمر به من أزمة وأنها سوف تزول.