أمراض النوم النفسية وهل يمكن علاجها؟ النوم من العمليات الحيوية التي يحتاجها البشر والكائنات الحية أجمع، والتي من دونها لن نتمكن من استكمال حياتنا، إلا أننا ببعض الأحيان نصاب باضطرابات نفسية في النوم، تؤثر على جودته وعدد ساعاته، وهو ما يؤثر علينا بالسلب، هيا بنا نعرف كيف
قد يهمك أيضا: سبب التفكير المستمر في شخص معين
أمراض النوم النفسية
تتعدد العوامل التي تؤدي لاضطرابات النوم النفسية، والتي منها:
القلق
يعد القلق من أشهر الأسباب المتعارف عليها ضمن أسباب عسر النوم، ويعود هذا لما ينتج عن وجود القلق من أفكار غير مريحة ومزعجة بالعقل، مما يجعل العقل يستيقظ دون رغبته، ولا يحصل الإنسان على حاجته من النوم.
الاكتئاب
يعد الاكتئاب أيضًا أشهر الأمراض النفسية التي تؤثر بالسلب على كثير من أوجه حياتنا، والتي منها: النوم، الأكل، الشعور بما يحيط بنا، التعبير عما يدور بداخلنا، وطريقة التفكير، في الواقع الاكتئاب من أهم عوامل أمراض النوم النفسية، وفي الواقع أيضًا تعد أمراض النوم النفسية من مسببات الاكتئاب، وبناءً على هذا وضحت الدراسات أن فئة كبيرة من الأشخاص التي تعاني الاكتئاب تعاني من أرق النوم، عدم القدرة على الاستمرار به، أو الحصول على ساعات نوم غير جيدة، مما يدفعهم إلى الشعور بالنعاس طيلة ساعات النهار.
اضطراب العواطف الموسمية
تؤثر اضطرابات العواطف التي تحدث بين بدايات فصول السنة على اضطراب النوم، حيث يلاحظ على الشخص معاناته من “affective disorder” عند إصابته بشدة الرغبة في النوم، وموعد حدوث هذا النوع من الاضطراب هو الخريف أوالشتاء، في حين قد يصاب بنوع آخر من الاضطرابات في الربيع أو الصيف، وتظهر تأثيرات هذه الاضطرابات على النوم أول شيء.
اضطرابات بعد الصدمة
عند تعرض شخص ما لصدمة تتخطى قواه على الإدراك والاستيعاب، يتعرض للكثير من الاضطرابات، والتي تدفع به لنوبات أرق شديدة مليئة بالكوابيس المزعجة، كما قد يعود الماضي لمطاردته، ومن الوارد أيضًا أن يمارس الأفعال غير الإرادية خلال ساعات نومه، مما يجعله يستيقظ على هذه الحالة، كما أثبتت الدراسات معاناة بعض الأشخاص من متلازمة الحديث خلال ساعات نومهم.
الذهان وجنون الخوف
ينتج عن الذهان نوبات من جنون الخوف، والتي لا يقدر أثنائها المصاب على النوم، وذلك لأن هذه الحالة النفسية تتضمن رؤية وسماع الهلاوس وغيره من الأمور التي تخيف الشخص الذي يتعرض لها، أو ملء عقله بالمسببات والأفكار غير المسترسلة التي تدفع به للقلق والأرق.
الهوس
عادةً ما يقترن الهوس بفرحة النفس، بهجتها، ورفع منسوب الطاقة أيضًا، وهو ما يبعد عن المريض حاجته للنوم أو شعوره بالإرهاق الذي يدفع به للنوم، وبعدد من الحالات قد ينتج عن الهوس عدد من الأفكار التي تؤدي للأرق وعدم القدرة على الاسترسال في النوم.
قد يهمك أيضا: الشعور بالوحدة رغم وجود الناس
اضطرابات النوم
تصنف اضطرابات النوم إلى اضطرابات شائعة، وأخرى أكثر شيوعًا، هيا بنا نتعرف عليهم.
اضطرابات النوم الشائعة
- عدم القدرة على أخذ النفس خلال ساعات النوم.
- كثرة النوم حتى وإن كان بساعات غير مناسبة لذلك.
- نوم قهري.
- عدم القدرة على تحريك عضلات الجسم بصورةٍ مفاجئة خلال الاستيقاظ.
- خلل بدورة النوم نتيجة الإصابة بعدوى.
اضطرابات النوم الأكثر شيوعًا
- انقباضات الأسنان، صريرها، وكثرة الضغط عليها حد الطحن بصورةٍ غير إرادية خلال ساعات النوم.
- الأنين خلال النوم، حيث يستمر الأنين خلال كل زفير لفترة غير قصيرة.
- النوم في ساعات متأخرة من الليل وكذلك الاستيقاظ؛ أما الحفاظ على النوم كليًا لا يوجد به مشكلات.
- تخطي ساعات النوم لـ 24 ساعة ببعض الأحيان.
- اضطراب إيقاع النوم.
- اضطراب تغيير مواعيد العمل.
- عدم قوة النفس والحاجة إلى أكسجين خارجي على سبيل المثال لدعم عملية التنفس.
- النوم لساعات طويلة مع الاستيقاظ بحالة مزاجية أو معرفية متغيرة.
قد يهمك أيضا: ما سبب عدم القدره على اخراج شخص من تفكيرك