أماني زيان تكتب “عُض قلبي ولا تعُض رغيفي” | يوميات زوجة سعيدة جداً

الحلقة السابعة / كنا قاعدين في البيت وصاحبتي إتصلت ’ كالعادة ودنه طرطقت وبقي أذان صاغية .. عكس تماما لما باجي أحكيله موضوع وبيكون إما سرحان .. أو مشغول .. ” الو يارا .. ازيك ” ’أه في البيت ” ’ ” تعالي حبيبتي ..طبعا تشرفيني ” هو بيبصلي و عمال يعمل إشارات بإيده وأنا مش فاهمة وبكمل ” لأ مفيش أي مشكلة مستنياكم “بدأت الإشارات تبقي بإيدة ورجله وملامح وشه , قفلت التلفون وبصيت له ” في ايه يا حبيبي ؟! ” ” مين اللي جاي ؟ ” رديت عليه وانا قايمة أجهز الضيافة ” يارا وياسمين وشاهي أصحابي ما أنت عارفهم ” ملامح وشه كرمشت وقربت من بعضها فجأة ” ليه ؟” .. ” ليه أيه يا روحي ؟ جايين يزورونا عادي ” ,

طب مش صحابك دول اللي يوم ماعرفتيني عليهم  وقلتي أسمي قعدوا يضحكوا وكأنهم سمعوا نكتة !! ”  .. ” معلش يا حبيبي أصل أنا فاجئتهم ” .. بص  لي بنرفزة  واستغراب “نعم !! إيه المفاجأة في إسمي ؟! مش فاهم !! دي جليطة وقلة ذوق .. ” ’ طبعا أنا ماسكة نفسي من الضحك بالعافية .. ” اقاطعهم يعني عشان ضحكوا مش منطقي ؟! ”  ومشيت من قدامه , مشي ورايا وكمل .. “يروحوا يبصوا علي أسماءهم إيه يارا دة ..  معناه ايه أصلا ؟! ولٌا شاهندة فاكرة نفسها ايه ؟! وياسمين اللي مابطلتش ضحك كأن حد بيزغزغها  ..قال خطيبي (خميس السرساوي ) يقوموا يضحكوا !!” , “معلش ياحبيبي هم مش بيضحكوا علي خميس هم بيضحكوا علي السرساوي , إنت إسمك جميل ياخُمس  ياأبو الأخماس انت “, قام وكأنه هياكلني قلمين “قلتلك مليون مره ماتقولليش خُمس , ثم أنا بقي عايزه أسالك سؤال انت علي طول بتقوليلي حبيبي حبيبي ’ بقالنا 5 شهور متجوزين قربت أنسي إسمي ياشيخه !! ” حطيت أيدي علي بقه وأنا بضحك ومش قادرة ..” ياحبيبي أصل … ” ’ تاني حبيبي ” استنى بس .. أصل أنا كل ما أقولك .. خُمس بتضايق ” ’ راح مزعق  “انت لازم تقوليلي خمس ؟! .. ماتقولي حاجة تانية !!.. قعدت أضحك ” أقولك إيه طيب ؟.. خميس ؟!! ” غصب عني وشي عمل تعبير إمتعاض كدة .. فبص لي بغيظ ”  ماله خميس ما انت أسمك أماني .. إسم قديم وتقيل ,  طب أقسم بالله أنا كنت هتراجع عن الجوازه دي عشان تبقي عارفة لما عرفت اسمك ” !!

بصيت له وانا مذهولة  ”  طيب بص  بقي ياخميس .. أنا كنت براعي شعورك بس عشان تبقي فاهم أنا كل الناس قالولي لأ وأنا ضحيت وقلت ماينفعش أبقي سطحية .. وسيبني بقي علشان الناس زمانها جاية ”

مشيت وسيبته .. جه ورايا .. هي شكلها ليلة مالهاش ملامح  .. ” ناس مين ياهانم ؟ ,  أمك ولا أختك ولا أصحابك اللي فشتهم عايمة ؟! ” وقفت وبصيتله ” خميس ياحبيبي .. ماما الوحيدة اللي ماكانتش شايفة ان إسمك فيه مشكلة .. وقالتلي هو ذنبه إيه ” .. “ذنبه ايه ؟! هو أنا جيالكم بعاهة !! ” ,  دخلت المطبخ وهو ورايا .. “ردي عليا ” ’ أخدت نفس عميق ” لا طبعا انت زي الفل عشان كدة هي دافعت عنك  ” , ”  أمك ما بتحبنيش أنا عارف ” ,  حاولت ما أردش .. لكن الدبور لازم يزن علي خراب عشه ..

أقراء أيضاً : الشوبنج مع جوزي .. ولا أروع

” أماني ” .. ” نعم ” .. انت كمان كنتي مضايقة من إسمي ؟! بصيت وأنا وشي كله ضحك ” أنا ؟! ده أنا أول ما طنط أهداف قالتلي عريسك إسمه خميس السرساوي كنت هطير من الفرحة .. أصل أنا كان حلم حياتي أتجوز واحد إسمه خميس .. بس ربنا كرم بزيادة  كمان بالسرساوي ” بص لي بشك .. ” أنت بتتريقي .. صح ؟  ”

أنا مش هخلص النهاردة .. وبعدين بقى .. ” أماني ردي عليا .. إنت بتتريقي ؟” .. سبت كل اللي بعمله في ايدي وبصيت له ” خميس ” .. ” نعم ” .. ” هو انت هتجيب لماما هدية ايه في عيد الأم بعد بكرة ؟ ”

طبعا ملامح وشه اتغيرت وظهر عليه التوتر ” عيد أم !! أنا تعبان وانت عمالة ترغي .. أنا غلطان إني واقف اتكلم معاكي .. أنا داخل انام .. ” ومشي وسابني .. ” تعالى هنا كلمني رايح فين ؟”

أخيرا عرفت أخرجه من المطبخ .. صدق المثل اللي قال : ” عُض قلبي ولا تعُض رغيفي ” ..

جرس الباب .. جم في الوقت المناسب ..

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.