“خميس .. خميس .. خميس.. ” .. ” أيوة .. أيوة .. في ايه مالك ” بإبتسامة عريضة ” أنا حامل “..
صمت .. وكمان صمت.. تحسوا اني دلقت علي رأسه ماية ساقعة .. وعينه برقت , كان في حالة ذهول تام مش عارفة هو متفاجئ ومذهول من ايه ؟ .. هل ده شك فيا ولا في نفسة ؟!!مش عارفة !!
فضلت بصة له مستنية رد فعل .. أي رد فعل .. حلو ,وحش أي حاجة .. لكن الصمت والذهول دول مش قادرة أترجمهم ..
” خميس ” بزعيق .. ” نعم ” طبطت عليه ” ايه ياخميس للدرجادي الفرحة بلعت لسانك ؟!! “
قام وقف وبعد إيدي عنه ” ليه يا أماني كده .. ليه ” مابين الضحك والذهول مشاعري كانت محتارة الحقيقة .. فضلت أضحك راح باصص لي وبقىيقرب عليا .. ” بتضحكي علي ايه .. انت للدرجادي مش حاسة بالمصيبة اللي إحنا فيها .. انت ازاي عملتي كدة ؟!”, “ايه السؤال ده ياخميس .. عيب كده , ثم هو أنا عملتها لوحدي ؟!! ”
بص لي وهو مديني إحساس إني بجحة ! ” ثم هو أنت قلت لي أنك عايز تأجل الخلفة ولا حتي لمحت ؟! ”
انفجر ” هو أنا لازم أقول؟ .. اللي مايشوفش من الغربال يبقي أعمي يابنتي !! ”
كالعادة بقي يروح لغاية الأوضة ويرجع .. يبصلي بغيظ .. ويرجع .. طيب انت متأكدة ” أنا والسعادة هتفرقع من وشي ” أه .. ما أنا مارضيتش أقولك غير لما أتاكدت مليون في المية ” يبصلي بغيظ أكبر ويروح ويجي ويروح ويجي “طيب أعمل ايه .. أعمل ايه” , “خميس ” , ” نعم ” .. ” احنا متجوزين علي فكره انت محسسني اننا هنتفضح !!” .. بص لي وكان هيقول حاجة وبلعها وبعدين قال “أنا خارج ”
دخل الأوضة غير هدومة وخرج وهو متعفرت وقفته ” خميس استني ” , ” نعم ” بعصبية , ” ممكن تجبلي رمان معاك والنبي .. شكلي بتوحم ” فضل ياكل في شفايفه ويبصلي بصة عميقة بس انا مش فاهماها وراح خارج ورزع الباب !
دخلت الليفنج ألاقي مسلسل عائلة شلش ومشهد بين الممثلة (اجلال ذكي) والفنان (محمود الجندي) وهم في مصيبة وهي بتقوله في عز المشكلة ” أنا حامل” يقوم هو ينسي كل المشاكل ويقولها “أقعدي ارتاحي 9 أشهر مفيش حركة ولا مجهود فاهمة ” ..
أقلب عشان ما تفقعش , ألاقي عادل امام وسعاد حسني في حب في الزنزانة وهم هربانين وطلعان عينهم وهي بتحمل وهو مبسوطوسعيد وبيوفر من أكله عشان هي تاكل !!!
ليه بيعملوا فينا كدة ليه مفيش واقعية في الدراما .. أنا مش زعلانة من خميس على فكرة .. أصل هو كدة .. لما نزل بقيت مش عارفة .. أضحك ولا أعيط .. أفهم أنه خايف من المسئولية ولا أخاف أنا من خوفه .. قررت في النهاية أني أقوم أعمل أكله كدة لما يرجع نقعد ناكل واحنا مبسوطين ونضحك شوية .. ونتكلم .. دخلت طلعت الريَّش وتبلتها تتبيلة حكاية وحطتها في الفرن , وعملت شوية سلطة .. ويادوب بنشف ايدي كان هو داخل .. ” أماني .. أماني ” ايه دة أول مرة يعملها وينادي عليا ” أيوة ياحبيبي أنا هنا ” وطلعتلة لقيته بيضحك .. فإنبسط ” انت بتضحك علي ايه ياروحي ” , مش عارف أصل افتكرتك هتسيبي البيت وتمشي زي مرفت أمين ونور الشريف في الحفيد .. بس انت طبعا مش مرفت أمين “أه ياخميس ولا انت نور الشريف ياخفة “, لقيته جايب الرمان وبيدهولي ” ايه دة .. بجد أنا مش مصدقة”ميرسي ياخميس يا أبو وليد ” , “وليد مين ؟!! “.. أنا بقي بدلع ” ابننا ياحبيبي .. هنسميه وليد” .. ” طيب ما نسميه تامر أحسن , يابنتي أنا اسمي خميس هسميه وليد !! لأ هسميه عبد العظيم .. عبد العظيم خميس السرساوي “
بصيت له بصمت وخدت الرمان ودخلت المطبخ دخل ورايا ” ايه مش عاجبك الإ….. قطع كلامة وفضل يشمشم.. ” ايه ده يا أماني .. انتي بتطبخي غدا بكرة من النهاردة ليه ؟!! ” , انا ببتسم بسعادة ” لا دة العشاء قلت أدلعك و أعملك ريش ” ..
” ايه .. الريش .. علي العشاء ليه هو انت فاكراني مليونير يا شيخة .. لأ .. لأانت لازم تتحملي المسؤلية شوية هو أنا كل ما أفوت مصيبة تعملي مصيبة أكتر “, “مصيبة !! “
قفلت الفرن ودخلت الليفنج وقعدت .. هو جه قعد ” أماني .. ” من غير ما أبص له ..” كفاية النهاردة كدة بقي يا خميس .. من فضلك كدة جرعة مكثفة ” سكت شوية وقام دخل المطبخ وخرج وجه جنبي ” أنا ولعت علي الأكل تاني ” .. ماردتش عليه بس من جوايا حسيت أني مبسوطة .. إتغير شوية واضح ان موضوع الخلفة دي هتظبط الدنيا .. ” يا أماني ” ” أيوة ” .. ” خلاص بقي قومي حضري الأكل ” بصيت له بإبتسامة كدة ” حاضر ” وقمت أشوف هعمل ايه وأفرفط شوية رمان .. ” أماني ” أيوا يا أبو عبعظيم ”
“بصي اقسمي الريش خلي النهاردة نص وبكرة نص ” مشيت .. مشيت ودخلت المطبخ وأنا نفسي أدخل جنب الريش في الفرن نار الفرن والله هتكون أحن عليا منه .