الشامات علامات وبقع بنية داكنة صغيرة، تظهر على الوجه والجسم عامة، وظهورها يكون في مرحلتي الطفولة والمراهقة، ولكن قد تظهر في فترة متأخرة من مرحلة الشباب ولا بد من وجود أسباب لظهورها ونحن اليوم سنتعرف معًا على أسباب ظهور الشامات بعد سن الثلاثين.
ظهور الشامات
تعتبر الشامات نوع منتشر من حالات نمو الجلد وتكون على شكل بقع أو نتوءات مختلفة عن لون البشرة وتكون معظم الأوقات بنية اللون أو داكنة،. وتظهر على الأشهر في مرحلتي الطفولة والمراهقة، ولظهورها أسباب مختلفة منها :
- بسبب انتشار غير ضار لخلايا الصبغة في طبقات الجلد العميقة، حيث تتطور أغلب الشامات بشكل عشوائي.
- بسبب التعرض إلى لأشعة الشمس بشكل مباشر ودون استعمال واقي للبشرة.
- وقد تظهر لأسباب وراثية، حيث تكون العائلة متسمة بوجودها .
- الاستجابة المناعية عند تناول بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية وأدوية الاكتئاب.
- الاضطرابات الهرمونية خاصة عند الحوامل.
- التقدم في السن وتأثر صبغة الميلانين.
- أصحاب البشرة البيضاء والشعر الأشقر أكثر عرصة لظهور الشامات.
- بعض الطفرات الجينية عند البالغين.
طالع أيضا : شامات الوجه وعلاقتها بالجمال
ظهور الشامات بعد سن الثلاثين
يشاع بين الناس ظهور الشامات لدى الرجال والنساء في سن الثلاثين، فإنه لا يزال بالإمكان ظهور الشامات الجديدة بعد سن الثلاثين وكذلك بعد سن الأربعين ، ولكن كلما تقدمنا في السن أصبحت الشامات الجديدة في الجسم مثيرة للشكوك.
وهي لا تظهر لكل الأشخاص بعد سن الثلاثين، لكن هناك حالات نمو أخرى شائعة في مرحلة البلوغ مثل النمش والبقع الكبدية والتقرن الدهني.
وإن من المعروف بين الناس إمكان ظهور شامات جديدة واختفاء أخرى على مدار الحياة، لكن قد تكون الشامة الجديدة عند من فوق سن الثلاثين علامة على تطور سرطان الجلد، فبالرغم من إمكانية ظهور الشامات الجديدة في الثلاثين وأكثر ، إلا أنه كلما تقدم الشخص في السن اصبحت هذه الشامات أندر ولكنها تثير للشكوك، إذ لا تظهر لدى معظم الأشخاص شامات طبيعية جديدة بعد سن الثلاثين، والشامات الجديدة التي تظهر في هذا العمر تحتاج مراقبة ومتابعة طبية وربما اختبار خزعة، وإذا وجد الشخص تغير واضح في شامة على جلده من حيث الحجم أو الشكل أو اللون، أو حدث بها تقشر أو نزف، فعليه مراجعة الطبيب.
أسباب ظهور الشامات بعد سن الثلاثين
من أهم الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الشامات بعد سن الثلاثين :
- تكاثر الخلايا الصباغية فإن الشامات تظهر بعد سن الثلاثين عندما تنمو خلايا الجلد أو تتكاثر في مجموعات أو كتل بدل من توزيعها في جميع أنحاء الجلد.
- وتحتوي هذه الخلايا على صبغة الميلانين وتسمى كذلك بالخلايا الصباغية، وهي التي تعطي الشامات اللون المميز لها عن بقية الجسم.
- التعرض لأشعة الشمس الضارة والأشعة فوق البنفسجية وذلك لعم استخدام واقي منها والتعرض لها بكثرة.
- أصحاب البشرة البيضاء والشعر الأشقر أكثر عرصة لظهور الشامات بعد سن الثلاثين.
- عامل وراثي فإن الجينات الوراثية قد تؤدي لظهور الشامات.
- ضعف جهاز المناعة، فهي تظهر نتيجة لضعف الجهاز المناعي ومهاجمته للجسم.
نصائح الهامة للتعامل مع الشامات عند ظهورها فوق سن الثلاثين
- ينصح بالذهاب إلى طبيب الجلدية لإجراء فحوصات شهرية للجلد وخاصة عند ظهور الشامات بعد سن الثلاثين، للتأكد من عدم وجود أي تغيرات على شكل ولون الشامة ، خوفًا أن تكون الشامات بها مشاكل ومخاطر مثل الخلايا السرطانية وسرطان الجلد.
- فيجب فحصها عند حدوث نزيف، أو حكة، أو إذا كانت طرية ومؤلمة.
- زوضع واقي من الشمس باستمرار قبل الخروج من المنزل، وارتداء ملابس واقي.
- تجنب التعرض المباشر للشمس وخاصة بين ساعات الذروة أو الجلوس في الظل حيث أنها تعد أشعة ضارة.
طالع أيضا : شمع العسل للوجه
متى يكون ظهور الشامات خطر؟
عادةً ما تكون الشامات (المَرَامِيل) علامة طبيعية وغير ضارة. ومع ذلك، قد يشير ظهور شامة جديدة أو تغير في الشامة الحالية إلى وجود مشكلة صحية. من الجيد أن تستشير طبيب الأمراض الجلدية في الحالات التالية:
1. تغير في الحجم والشكل: إذا لاحظت زيادة في حجم الشامة بشكل ملحوظ أو تغير في شكلها، مثل الحواف غير المنتظمة أو التشوهات البارزة، فقد يكون ذلك علامة على الخطر.
2. تغير في اللون: إذا لاحظت تغيرًا في لون الشامة، مثل تغير اللون إلى أسود أو أحمر غامق أو وجود لون غير متجانس في الشامة، فقد يكون ذلك علامة قد تشير إلى سوء الحمي.
3. حكة أو نزيف: إذا شعرت بحكة مستمرة في الشامة أو لاحظت وجود نزيف أو قشور على الشامة، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة.
4. التغير السريع: إذا حدث أي تغير في الشامة بشكل سريع، فمن الأفضل أن تستشير الطبيب لتقييمها.
5. تاريخ عائلي للسرطان الجلدي: إذا كان لديك تاريخ عائلي للسرطان الجلدي أو إذا كنت تعرف أن الشامات السابقة في عائلتك قد تكون خطرة، ينصح بإجراء فحص منتظم للرصد والكشف المبكر.
في العموم، إذا كنت تشعر بالقلق بشأن أي تغير في الشامات الخاصة بك، فمن الأفضل أن تستشير طبيب الأمراض الجلدية لتقييمها والحصول على نصيحة طبية مباشرة.