اضطراب الهوية الجنسية.. ما هي أعراضها؟
يعرف اضطراب الهوية الجنسية هو الشعور بالضيق أو الانزعاج الذي يحدث عند الكثير من الأشخاص وذلك بسبب اختلاف هويتهم الجنسية عن جنسهم المحدد وقت الولادة، لذلك أوضحت الجمعية الأمريكية للطب النفسي على ضرورة الحصول على الرعاية الصحية والعلاج الفعال.
ما هي أعراض الهوية الجنسية
قد يشعر الشخص المراهق باختلاف كبير في الهواية الجنسية الداخلية والجنس المحدد وقت الولادة، ومن أهم أعراض اضطراب الهوية الجنسية:
- رغبة في الحصول على الأعضاء الجنسية للجنس الآخر.
- رغبة في منع تطور السمات الجنسية الثانوية.
- اعتقاد أنك تمتلك مشاعر وردود أفعال خاصة بالجنس الآخر.
- الرغبة القوية في أن تكون من الجنس الآخر أو تتعامل مثله.
- إظهار الاشمئزاز من التفكير في الأعضاء التناسلية.
- العزلة والبقاء في مكان بعيد عن الزملاء.
لابد من معرفة أن الأشخاص المصابين باضطراب الهوية الجنسية يعانون من عدة أثار نفسية منها:
- الشعور بالذنب.
- الشعور بالعار.
- القلق.
- الاكتئاب.
- القلق.
- اضطرابات النوم.
قد يهمك أيضا: أكثر 6 أسئلة شيوعا عن الاضطرابات النفسية
أسباب اضطراب الهوية الجنسية
حتى الآن لم يتم تحديد سبب واضح لحدوث هذا الاضطراب لدى الأشخاص، ولكن قد يكون السبب أن الأفراد في المراحل العمرية المبكرة يقوموا بتجربة ملابس الجنس الآخر وذلك عن طريق اللعب أو التسلية والمزاج، مما يجعلهم مستقبلا يقومون بتجربة الملابس مرة أخرى، وعند تكرار هذا الأمر يلاحظ أن ذلك يجعله يستثار جنسياً بشكل أكبر.
يبدأ الاضطراب عند الذكور وذلك في مراحل عمرية مبكرة، حيث يبدأ الفرد من ذوى الميول الجنسية بالقيام ببعض السلوكيات التي تتماشى مع الإناث، مثل محاولة اراء ملالس الإناث وكذلك اللعب بالعرائس، ويبعدون عن الألعاب الذكورية مثل العتب كرة القدم والعاب السيارات، حيث أن جميع هذه السلوكيات تكون في سن مبكرة عند الذكور.
كيف يتم تشخيص اضطراب الهويه الجنسية؟
لابد أن ينطبق على الشخص المصاب باضطراب الهويه الجنسية حتى يتم تصنيفه كذلك بعض من الأمور منها:
- لابد من استمرار السلوكيات المذكورة مدة لا تقل عن 6 شهور.
- أن تؤثر السلوكيات على حياة الفرد اليومية وأن تحدث خلل في حياته الاجتماعية والوظيفية مما ينعكس على الصحة بالسلب.
- الاستثارة الجنسية التي تتمثل في ارتداء قطعة من ملابس الطرف الآخر.
اضطراب الهوية الجنسية هو نوع من اضطراب النوع الاجتماعي وهو عبارة عن حالة يعاني فيها المريض من مستوى كبير من السخط تجاه الدور الجنسي، وتم تصنيفه على أنه اضطراب جنسي وذلك في دليل الأمراض النفسية الأمريكية، وذلك وفقاً لمجموعة من الأدلة فأن الحالة التي تنتج عن مجموعة من العوامل السلوكية والبيولوجية والنفسية.
قد يهمك أيضا: ما الفرق بين الاستشارات النفسية والسلوكية؟
أعراض اضطراب الهويه الجنسيه في البلوغ
تعد مرحلة البلوغ من المراحل الصعبة في حياة أي شخص يعاني من اضطراب الهويه الجنسيه وذلك بسبب تحور الجسم بشكل تام للجنس الذي لا يشعر بالانتماء له، ومن أهم الاعراض عند البلوغ:
- تجنب لمس الأعضاء الجنسية والاشمئزاز.
- انخفاض في معدل احترام الذات.
- الضيق من أهم العلامات الأولية.
- اضطرابات الأكل، هذا بجانب الخوف من مواجهة المجتمع.
- الراحة في التواجد مع الجنس الآخر.
- الرهاب الاجتماعي وذلك بسبب عدم تقبل المجتمع باعتراف الشخص أنه يعاني من اضطراب الهويه الجنسيه.
علاج اضطراب الهويه الجنسيه
يتم العلاج من خلال زيارة الطبيب النفسي، حيث يوصي الطبيب بالعلاج المناسب، كما ينبغي معرفة أن العلاج يقلل من الكرب والضيق، ويشمل العلاج ما يلي:
- العلاج بالهرمونات.
- إرشاد الوالدين.
- لابد من تقديم الدعم من جميع أفراد الأسرة.
- تغيير الجنس بعلاج المظاهر الجسدية للجنس الذي ولدوا به.
- جلسات العلاج النفسي أو الاستشارة الفردية.
يقول بعض الأطباء أن اضطراب الهويه الجنسيه ينتج عن تغيرات في المخ أو بسبب أسلوب التربية من الأبوين، كما أن العلاج يهدف إلى تحسين العافية النفسية، وكذلك الشعور بالراحة عند التعبير عن الهويه الجنسيه بما يحقق لك النجاح في التعليم والعمل.
اختبار اضطراب الهوية الجنسية
يتم القيام بعمل اختبار اضطراب الهويه الجنسيه وذلك من أجل تحديد السبب الرئيسي وراء ميول الفرد إلى الجنس الآخر، والاختبار عبارة عن سلسلة من الاختبارات النفسية والتحاليل الطبية وذلك لمعرفة الحل الأمثل والنهائي، هذا بالإضافة إلى أنه من الاضطرابات الشاذة التي يرفضها المجتمع وخاصة المجتمع العربي وذلك لأنه يخالف الدين الإسلامي.
كما هناك مجموعة من الخطوات الطبية التي يحب اجتيازها وذلك قبل عملية التحول الجنسي، حيث تشمل هذه الإجراءات الاختبارات والاستشارات النفسية، حيث يطلب من الشخص اختيار الكروموسوم وكذلك اختبار هرمونات في حالة وجود اضطرابات غير طبيعية مثل كثرة الشعر الزائد أو عدم انتظام الدورة الشهرية أو كبر حجم الثديين.
قد يرتبط الهويه الجنسيه بسيب إصابة الشخص بالاضطراب وذلك يسعى العلماء على معرفة سبب الإصابة على الرغم من الجهود المتواصلة والأبحاث، كما هناك عوامل تعزز إصابة الفرد بهذا الاضطراب مثل:
- التميز المجتمعي بين الإناث والذكور.
- عدم توازن الدماغ.
- حدوث خلل في مراحل اكتمال نمو الجنين داخل رحم الأم.
- حدوث خلل في تكوين الأعضاء التناسلية.
- تعامل الأبوين مع الطفل بصيغة الجنس الآخر.
- الإصابة بحالة من عدم التوازن الهرموني.
اختبار تحديد الهويه
تختلف اختبارات تحديد الهويه وفقاً للتقييمات الآتية:
- التقييم العصبي النفسي
هذا التقييم مخصص للمهارات الإدراكية التي تتعلق بالذاكرة، حيث أن الدماغ يلعب دور ومهم في الجهاز العصبي كما نعرف.
- تقنيات التصوير المقطعي
تم تصميم هذا الاختبار مثل مخطط كهربية الدماغ وذلك من أجل البحث عن تشوهات النشاط الكهربائي للدماغ، كما أن الاختبارات العصبية النفسية بديل آخر.
قد يهمك أيضا: تغير المزاج المفاجئ في علم النفس.. هل هو مرض؟