كيف تساعد ابنك في اتخاذ قراراته ؟؟

كيف تساعد ابنك في اتخاذ قرارته ؟؟كيف تساعد ابنك في اتخاذ قرارته ؟؟
  *   كيف يختار أصدقائه؟

وكيف سيؤثرون على حياته وقراراته؟ 

*   كيف يتعامل مع الضغوط التي يجدها من الأصدقاء ؟؟ 

*   كيف يتعامل مع مشاكل المراهقة ؟؟ مثل اغراء الأصدقاء لدخول تجربة التدخين والمخدرات والخمور.

  *   مواجهه مشاكل المذاكرة والدرجات. 

*   العلاقة بالله وبالأسرة وبالمجتمع. 

*   هدفه في الحياة وتطلعاته 

*   قرارات اختيار الكليه و مجالات العمل ..

هناك خط رفيع بين التحكم وبين المساندة التي تقدميها لابنك
لذلك عليك ان تبني علاقة قوية علي أرض صلبة وثقة متبادلة تسمح لك بالتسلل والتدخل بهدوء و مرونه ومساعدته في اتخاذ القرارات ، ويجب ان تبدأ هذه العلاقة من الصغر لانه مع بدايه المراهقة سوف يبدأ ابنك في رفض اي تدخلات في حياته اذا شعر انها أوامر او تدخلات من الاهل بل ويعتبرها نوع من السيطرة والتحكم في شخصيته وحياته وبالتالي يتحول الامر الي صراع بين الطرفين (( صراع الأجيال ))
ابنك بين الثالثة عشر و السابعة عشر. هل هو بالفعل قادر على تحمل هذه المسئولية؟
تؤكد الأبحاث أن المراهقين في هذه المرحلة ليست لديهم القدرة العقلية ولا الجسمانية لاتخاذ قرارات عقلانية تحت ضغط نفسي، ولكن في نفس الوقت لن يظلوا صامتين وأنت تتحكمين في حياتهم وقراراتهم المصيرية  دون الرجوع إليهم.
كيف تبني جسرا من الثقة بينك وبين ابنك ؟؟
١- الكلام المستمر
لا تتوقعي من ابنك أن يأتيكِ طالبا المساعدة وكل الحوارات بينكما ما هي إلا  الصراخ والشكاوي و”البرطمة”. ابني علاقتك بابنك على أساس من الحب والراحة المتبادلة في الكلام، ابنيها مبكرا ومن صغره. احكي له مثلا عن يومك واسأليه عن يومه، اسأليه عن اهتماماته وشاركيه فيها قدر المستطاع وكلميه عن اهتمامك واشركيه فيها أيضا. والأهم هو أن يجدك دائما أذنا صاغية عندما يحتاج أن يتكلم معك. استمعي باهتمام، استمعي عن حق، ولا توهميه انك تستمعين إليه بينما أنت تركزين في طي الغسيل أو غسل الأطباق أو تحضير العشاء. اعطيه كل اهتمامك وانتباهك وخصصي له مساحة من الوقت ..
 ٢- لا تنتقديه
في مرحلة المراهقة،  يختلف ذوق الأطفال عن ذوقك. من المحتمل أن تجدي قصة شعر ابنك قبيحة، ولكنه لا يرى ذلك وأصحابه لا يرون ذلك وهكذا هي الموضة هذا العام. في هذه الحالة لا تشعريه دائما انك ترفضين ذوقه، لا تنظري له من فوق لتحت وتقولي “إيه القرف ده”.  من الممكن أن تعبري عن رأيك ولكن لا تستفزيه، فهو يتطلع دائما ليحوز اعجابك.

٣- كوني نموذجا يحتذى به
هل تعرفين؟ ابنك يتطلع إليكِ دائما! يراقبك، ويهتم برأيك وأفعالك. لا معنى أن تقولي له ان التدخين ضار بصحته وأنتِ تدخنين علبتين في اليوم. ينظر أطفالنا إلى خياراتنا في الحياة وعندما يحين الوقت، سوف يتأثرون بها بشكل أو بآخر. وربما سيختارون حتى وظيفتهم التي تبهرنا كآباء وتجعلنا نفخر بهم. لذلك، عليك منذ البداية أن تكوني قدوة ومثالا يحتذى به. لا تخجلي أيضا من التحدث مع ابنك عن أخطاءك، اعترفي بها فهذا يعزز علاقته بك. اعطيه الفرصة ليتعلم منك ومن اختياراتك ومن أخطاءك أيضا.

  *   نفترض الان نجاحك في بناء علاقة جيدة بابنك، والثقة متوافرة،  كيف إذن تعلميه اتخاذ القرارات الصائبة؟ إليكِ ستة خطوات :
أولاً : تحديد ماهيه المشكلة
تحديد المشكلة مهم. فمثلا، “هل اختار الجامعة بناءً على وجود أصدقائي فيها من عدمه أم أي مهنة أريد أن امتهنها؟”.
٢- سرد الخيارات
عادة هناك عدة اختيارات والقرار هو اختيار أحدهما، من المهم سرد الخيارات جميعها، والنظر إليها على أن هناك خيارات متنوعة لأي مشكله وليست فقط أبيض وأسود…
٣- المميزات والعيوب
كل خيار به عيوب وبه مميزات. فلنكتب إذن عيوب ومميزات كل اختيار ونقارن بينهم. هذه المرحلة مهمة، فهي مرحلة البحث والتمحيص واختبار تلك العيوب والميزات والتفكير فيها بعمق. دورك هنا هو أن تسألي ابنك أسئلة تفتح له مجالات التفكير وتجعله يرى الصورة الكبيرة وليس فقط أن ينظر تحت رجليه.
٤- اتخاذ القرار
اتخاذ القرار، هو اختيار واحد من الخيارات المتاحة بناءا على مقارنة عقلانية بين عيوب ومميزات هذا الاختيار. تأكدي أن ابنك مرتاح لهذا القرار ومقتنع به.
٥- تنفيذ  القرار
ساعدي ابنك على تنفيذ القرار والحصول على المعلومات التي تساعده على ذلك أيضا.
٦- متابعة وتحمل تابعات اختيار اي قرار
من المهم متابعة القرار، وتلافي الأخطاء التي ستحدث. توقعي حدوثها، فهذا أمر طبيعي. والتعلم من الأخطاء أيضا أمر مهم. تابعي مع ابنك، واسأليه إن كانت الأمور تسير على ما يرام وحسب الخطة.
علمي ابنك القوة والقدرة علي تحمل وتقبل نتائج اختياره حتي وان لم تكن ملائمه لهواه ،، و عدم الشعور بالفشل او اليأس بل يحاول دائما تعديل الموقف حتي يصل الي افضل الحلول التي ترضيه ..

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.